لصلاة الفجر في الإسلام مكانة عظيمة؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، وتُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه وقت الفجر وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"، وصدق المؤذن حين قال:(الصلاة خير من النوم) .
دعاء يجعلك تصلى الفجر حاضر
(اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
ماذا خسر المسلم حين ترك صلاة الفجر ؟
1- خسر شهادة البراءة من النفاق، قال ﷺ : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر .
2- خسر السبب الأعظم لدخول الجنة، قال ﷺ : من صلى البردين دخل الجنة، البردين : الفجر والعصر .
3 - خسر النجاة من النار، قال ﷺ : لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها .
4- خسر عناية الله وحفظه، قال ﷺ : من صلى الصبح فهو في ذمة الله .
5- خسر أجر قيام الليل كله، قال ﷺ : من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعه كان له كقيام ليلة .
6- خسر لقاء الملائكة وسقط اسمه من سجلاتهم، قال ﷺ : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتو فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون .
7- خسر النور والضياء في يوم القيامة، قال ﷺ : بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة .
8- خسر الأجر والثواب الذي يعدل الدنيا وما فيها من كنوز وزينة، قال ﷺ : ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها، أي سنة الفجر التي تصلى قبلها، هذا أجر السنة الراتبة فكيف أجر الفريضة ؟
9- خسر الخيرات والبركات وضيع الأجور والحسنات، قال ﷺ : لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا، ربح المفرط بصلاة الفجر لذة النوم وربح المؤمن جميع خيرات الدنيا والآخرة .