قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

نصيحة مهمة من الشيخ الشعراوي للطلاب قبل الامتحانات وعدم النسيان .. فيديو

الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة
الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة
×

قدم الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله، نصائح للطلبة التي تعانى صعوبة التذكر في الامتحان والنسيان، ولماذا قد يقرأ طالب قبل الامتحان صفحة ويأتي منها الامتحان، على عكس طالب ذاكر طوال العام.

وقال الشعراوي ، إن العقل يستقبل المعلومات مرة واحدة فإياك أن تظن أن هناك عقلا يستقبل المعلومة أكثر من مرة أو 5 مرات، فالعقل يستقبل المعلومة مرة واحدة ولكن المهم ان يكون وقت استقبال المعلومة خاليا من غيرها، وإن كان فى غيرها فما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه، كما قال تعالى فى كتابه الكريم.

وأشار الى أن الغفلة هو ان تكون قد علمت شيء لكنك غفلت عنه، ولماذا غفلت عنه لأنك لم تجعله دائما فى بؤرة شعورك.

وتابع قائلاً:" وانت بتذاكر اوعى ييجي فى بالك هتتغدا إيه النهارده هتروح فين بعد ما تخلص؟ إن شغلت عقلك أثناء المذاكرة بشيء فالجزئية التي تذاكرها وتقرأها لا تثبت مما تضطر أن تعيد مرة أخرى حتى تصادف هذه المعلومة بؤرة شعورك".

وأشار الى أن هناك من لا يقرأ أو يترك جزئية معينة في المنهج ثم يقول له أصدقاؤه إنه ربما يأتي سؤال فى هذه الجزئية، ففى هذه الحالة يركز ذهنه كله فى قراءة هذه ما تركه قبل دخوله الامتحان ولا يشغل باله غيرها لا فى الأكل ولا الخروج ولا أى شيء اخر لماذا؟، لأن هذه فرصة واحدة وأخيرة لو لم يستغلها ويركز فيها قبل دخوله الامتحان ربما يعيد السنة أو يعيد المادة كلها، ثم يدخل الامتحان ويجدها فيجيب عليها أول شيء لأن المعلومة لا تزال في عقله قبل الامتحان بثوانٍ او دقائق فربما يغلب من يظل يذاكر لمدة فهذه طلاقة القدرة فى تركيز العقل على المعلومة وتثبتها.

وأكد الشعراوي، على أهمية التركيز في المذاكرة، وأنّ يضع الطالب المعلومة أمام نصب عينه ولا يفكر في أي شيئ آخر حتى تثبت في الذاكرة، مشيرًا إلى نظرية الاستصعاب في علم النفس.

وشرح إمام الدعاة نظرية الاستصعاب، قائلًا: «بعد أن يذاكر الطالب الباب المخصص له مذاكرته، يغلق الكتاب ومن ثم يضع بعض الأسئلة حول هذا الباب، أي يتحول وكأنه مدرس».