قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ثلاث سنوات طاحنة.. 5 إجراءات طبقتها الحكومة مكنت مصر من الصمود| تفاصيل

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
×

تأثر العالم خلال العامين الماضيين جراء عدة أزمات، كان أبرزها: الحرب الروسية الأوكرانية الممتدة منذ 10 أشهر، ومن قبلها وباء كورونا المستجد "كوفيد - 19"، اللذان ألقيا بظلالهما سلباً على جميع القطاعات خاصة الاقتصاد.

وتسببت الحرب في أوكرانيا وقبلها جائحة كورونا في أزمة اقتصادية عالمية طاحنة، ونقص كبير في إمدادات الطاقة والغذاء، حيث ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن العالم شهد على مدار السنوات الثلاث الماضية أزمات اقتصادية متلاحقة، ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.

وخسر الاقتصاد العالمي أكثر من 17 تريليون دولار منذ بدء تفشي فيروس كورونا، أي ما يعادل نحو 20% من الناتج الإجمالي العالمي، وفقًا لتقرير التجارة والتنمية الصادر عن "الأونكتاد" في أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في تحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار تحت عنوان ثالوث "الجائحة والتضخم والتشديد النقدي" وتداعياته على الأعمال.

الدولة المصرية بفضل سياستها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت من تجاوز التداعيات السلبية للازمات العالمية، وحققت إنجازات عديدة خلال عام 2022.

إنجازات مصرية كبيرة رغم الأزمات

ونشر مركز معلومات مجلس الوزراء، فيديو جديد يرصد خلاله ملخص أحداث عام 2022 على الصعيد المحلي؛ إذ شهد العام جهودا وتطورات عديدة رغم الأزمات الدولية التي عاصرها العالم وألقت بظلالها على مختلف الاقتصادات، حيث لفتت مصر أنظار العالم إلى قدرتها على مواجهة واستثمار الأزمات كالتالي:

  • صنفت مصر خلال 2022، كأول دولة في الشرق الأوسط تصدر سندات الساموراي.
  • أول دولة تنتج أجهزة تنفس اصطناعي بتكنولوجيا محلية 100% في الشرق الأوسط.
  • ضمن أفضل 8 دول أفريقية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة.
  • الأولى في مشروعات الفنادق في إفريقيا 2022، والخامسة عالميًّا في مؤشر استخدام الطاقة طبقا لمؤشر أداء تغير المناخ 2023.
  • قفزت 42 مركزا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية خلال 2022.
  • ضمن أفضل 10 اقتصادات نموًّا في العالم في 2022، وفق صندوق النقد الدولي.
  • شهد عام 2022، عدة افتتاحات وتطورات كان أبرزها؛ افتتاح الطريق الدائري الأوسطي الممتد من طريق القاهرة-الإسماعيلية الزراعي حتى محور الضبعة، بطول 156 كم.
  • تطوير طريق الجيزة - الفيوم ومحور المريوطية ومحور طريق ترسا ومحور المنصورية، تسهيلًا للحركة المرورية.
  • أطلقت مصر مؤتمر شباب العالم في نسخته الرابعة يناير 2022 بمدينة شرم الشيخ بعد توقفه عام 2020 بسبب وباء كورونا.
  • المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022، الذي عقد في أكتوبر الماضي، بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور كبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين، وتم الخروج بعدد من التوصيات والتي تم تنفيذها على أرض الواقع بالفعل.
  • استضافت مصر النسخة 27 من مؤتمر المناخCOP27، والذي عقد في الفترة ما بين 8 -20 نوفمبر 2022 تحت شعار "قمة التنفيذ".
  • إطلاق أول منظومة للدراجات في مصر صديقة للبيئة.
  • تم إجراء أول عملية لزراعة الرئة في مصر في مستشفى عين شمس التخصصي.
  • سُجلت "رحلة العائلة المقدسة" إلى مصر على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

الدولة والتعامل مع الأزمة العالمية

جدير بالذكر أن مصر تعاملت مع الأزمات العالمية بحنكة شديدة، حيث كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مايو 2022، خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، التي تقوم على 5 مسارات رئيسية ذات أولوية؛

1- تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

2- توطين الصناعات المحلية، مع توسيع القاعدة الإنتاجية.

3- الإعلان عن خطة واضحة ملزمة؛ لخفض الدين العام، وعجز الموازنة.

4- تنشيط البورصة المصرية.

5- الحماية الاجتماعية، وضمان توفير السلع الأساسية.

كما ذكر رئيس مجلس الوزراء، أن مصر دخلت أزمة فيروس كورونا وهي في مركز قوى، على نحو استثنائي، وهذا ما خفف عنها حدة الصدمة الأولى لها، عبر تحقيق معدلات نمو إيجابية تتجاوز 6%.

وشدد مدبولي حينها على أن الدولة تعمل لتحقيق معدلات نمو إيجابية رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، موضحاً خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية تتضمن العمل على البناء على سجل حافل من الإصلاح الاقتصادي، وتعمل على تحقيق السياسات الكفيلة للمحافظة على معدلات النمو الاقتصادي.

وقال محمد بركات، الباحث في الشئون العربية، إن المنطقة خلال السنوات الماضية شهدت الكثير من التطورات، رغم تأثيرات جائحة كورونا وما أعقبها من تداعيات العملية العسكرية الروسية، على سوق العمل عالمياً، وهناك دول كثيرة في المنطقة تأثرت بشكل سلبى، إلا أن الدولة المصرية تعاملت بمنهجية مع انعكاسات تلك الأزمات على معدلات التشغيل لديها.

وأضاف خلال تصريحات صحفية سابقة، أن مصر عكفت على وضع الرؤى والاستراتيجيات التي تمكنها من تسريع وتيرة التعافي ودعم القطاعات المختلفة والفئات الأكثر تضرّراً، وذلك في وقت لعبت فيه المشروعات القومية، خاصة كثيفة العمالة منها، دوراً مهماً في الحفاظ على سريان عجلة الاقتصاد والإنتاج وتحسّن سوق العمل.

وتابع: فضلاً عن حرص الدولة على تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما ساهم في رفع معدلات التشغيل وتراجع معدل البطالة، وتمكين الاقتصاد المصري من الصمود وتحمل أعباء مرحلة عدم اليقين التى يمر بها مختلف الاقتصادات حول العالم.