EN
قال محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، إن الحرب الروسية الأوكرانية أن أصبحت المتغير الحاكم الذي يسيطر علي كافه العوامل الأخري والمتغيرات ونتيجه لتلك الحرب المستمرة منذ بدايه العام في شهر فبراير حتي الآن غيرت في الخريطه الاقتصاديه العالميه بدايه.
الاقتصاد والحرب
وأضاف محمد عبد الهادي في تصريحات ل “صدى البلد”، أن الحرب تسببت في ارتفاع التضخم عالميا وعانت منها كثير من الدول الناشئة ومنها مصر اكبر مستورد للقمح في العالم بنسبه 80% استيراد القمح .
وتابع : بالإضافة إلى خروج استثمارات أجنبية بقيمة 20 مليار دولار خاصة بعد ارتفاع التضخم في امريكا وبريطانيا وقيام البنوك برفع أسعار الفائده لكبح التضخم.
وأشار إلى أن قيام البنوك المركزية فى الولايات المتحدة والدول الخليجية برفع سعر الفائدة اضطر مصر للقيام برفع الفائده في شهر مارس 200 نقطه أساس وكان بعد رفعها 100 نقطه في شهر فبراير مع قيامه بخفض قيمه الجنيه 15 الي 20% هذا العام، كما تم دمج الدولار المصرفي والدولار الجمركي في سعر واحد 19.7 .
وتابع : توالت امريكا بالضغط علي الاقتصاديات العالميه ومنها الاقتصاد المصري في استمرارية ارتفاع الفائدة حتي أنه تم رفعه الي .75 نقطه أساس لاول مره منذ عام 1994 ولذلك قامت البنوك المركزيه الاوربيه برفع الفائده بعد أن انخفضت قيمه العمله الاوروبية "اليورو" في أكبر انخفاض لم يحدث.
وذكر محمد عبدالهادي،أن عام 2022 شهد مضاربات علي قيمة الدولار والذهب واستطاعت الدولة السيطرة على نذلك نهاية العام أمام الجنيه وخاصه في تجاره الذهب فارتفع في السوق السوداء لاعلي من 30 جنيه .
وأشار إلى أنه مع كافه تلك الاوضاع الاقتصادية يعتبر الاقتصاد المصري صامد ضد التقلبات الاقتصاديه مع الدعم الأساسي من الدول العربية والخليجية متمثل في ودائع عربية أو استثمارات من صناديق سياديه مثل صندوق الاماراتي وشراء في حصص قائمه لخمس شركات أو ضخ 10 مليار دولار استثمارات سعوديه مع مد أجل وديعه سعوديه مع وديعه قطريه بقيمه 5 مليار دولار وبالتالي الشعار الأساسي 2022 بالنسبه لاقتصاد المصري من مواجهته للتحديات العالميه واتخاذ سياسات نقديه أثرت علي الاقتصاد المصري وشبح التضخم يسيطر علي سنه 2022 .
