قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير: يجب نشر ثقافة احترام الطلاب ذوي الدمج بين كافة أفراد المجتمع

الدكتور تامر شوقى
الدكتور تامر شوقى
×

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس ، عن الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالعملية التعليمية.

وقال الدكتور تامر شوقى خلال تصريح لصدى البلد ، الأفراد ذوو الهمم هم شريحة مهمة من المجتمع المصري ولإعتبارات انسانية بل ودستورية يجب أن تحظي هذه الفئة بإهتمام كافة قطاعات الدولة وعلي رأسها القيادة السياسية والتي تعطي مثالا علي الاهتمام بتلك الفئة من خلال حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى علي حضور احتفالات " قادرون بإختلاف" والتي تبعث رسائل مهمة للجميع بضرورة الاهتمام بتلك الفئة وعدم طمسها واغفال حقوقها في كافة مناحي الحياة .
و اضاف " شوقى ، تحرص الدولة المصرية من خلال وزارة التربية والتعليم علي توجيه اهتمام خاص بذوي الهمم وعدم انفلاتهم وهجرههم
للتعليم النظامي.

ويمكن التوصية بمجموعة من الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالعملية التعليمية منها :

1- قبول الطلاب ذوي الهمم – في حدود حالاتهم الصحية ونوع الاعاقة- في المدارس أو الجامعات العادية من خلال ما يسمي بطلاب الدمج.


2- نشر ثقافة احترام الطلاب ذوي الدمج بين كافة أفراد المجتمع من خلال وسائل الاعلام المختلفة، لتقليل أو منع أي حالات تنمر عليهم.


3- مراعاة استخدام أساليب تعلم وتدريس تتناسب مع حالات الاعاقة الخاصة بهم .


4- مراعاة استخدام أساليب تقويم وامتحانات تتناسب مع حالاتهم الصحية ونوع الاعاقة .


5- تقديم حوافز مادية لأسرهم لتشجيعهم علي استمرار أولادهم في التعليم.


6- تصميم المباني المدرسية/ الجامعية بشكل يتناسب مع حالات الاعاقة المختلفة، وبما لايؤذي الطلاب ويمثل صعوبات في تحركاتهم.


7- اقامة احتفالات خاصة بهم في المؤسسات التعليمية وتكريمهم بما يشجعهم علي الاستمرار في التعليم.


8- منحهم تيسيرات في شروط التقدم والقبول بالمدارس أو الجامعات المختلفة.
9- توفير الرعاية الصحية لهم داخل وخارج نطاق المؤسسة التعليمية ومنحهم العلاج بشكل مجاني.


10- توفير معلمين متخصصين قادرين علي التعامل مع حالات الإعاقة المختلفة ومنحهم امتيازات مادية ، مع توفير التدريب المستمر لهم.


11- توفير – ان أمكن - وسائل انتقال ومواصلات خاصة بهم تكون تابعة للمؤسسة التعليمية.


12- تخصيص نسب لقبول ذوي الهمم في كافة الوظائف وتفعيل ذلك.

وأوضح ، فيما يتعلق بعدم قبول بعض الكليات الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فهذا بالطبع ليس أمرا مطلقا، ولكن ذلك يرجع الي طبيعة الدراسة ومتطلباتها في تلك الكليات، فمثلا حالات مثل الاعاقات البصرية لا يمكن قبولها في كليات الطب أو الهندسة، كذلك حالات الاعاقات الحركية لا يمكن قبولها في كليات التربية الرياضية ، وفي كل الأحوال يجب سن القوانين التي تلزم أي كلية بقبول الطلاب ذوي الهمم ما دامت اعاقاتهم لا تؤثر علي استمرارهم فيها.