تحدث محمود أحمد بطل مصري في ألعاب القوى، من نادي فرسان الإرادة، ولاعب في الإتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إحتفالية النسخة الرابعة من "قادرون بإختلاف".
وأضاف محمود أحمد أمام الرئيس قائلاً: “أنا جاي أقولك على حاجه، يعني أنا بطل رياضي ، و كلية تربية رياضية مش بتقبلنا، و كلية إعلام مش بتقبلنا كدمج، و أنا كان نفسي أبقى إعلامي رياضي، يرضيك كده”.
ورد الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا :" لا ميرضنيش، دا احنا هنحاسب بتوع التربية الرياضية، و بتوع الإعلام، أنا اتكلمت وقولت إن الدولة مبتعتمدش في إدارتها على الأماني، و لا على النصح وتوجيه الكلام.. الدولة تدير أمورها من خلال قوانين، و نظم ، لتنظيم كل شئ".
وأضاف رئيس الجمهورية ، أن الدولة المصرية تخلق القوانين، لتأمين الأفكار التي يتم طرحها، مؤكداً أن الدولة المصرية تحتاج العديد من القوانين، و التي يتصدى لها البرلمان، و يوجد في الدستور و القانون تحصين للقادرون.
وتابع:" وفي نسبة معينة من القادرون اللي المفروض يشتغلوا في الدولة، و مش بس في القطاع الحكومي، و حتى في القطاع الخاص، و متتألمش من موضوع الكلية ، وهنشوف الموضوع ده مع وزير التعليم العالي".
من جانبه، قال الدكتور حسين السمري ، رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات، إن كليات التربية الرياضية لم يسبق لها وأن قبلت الطلاب من ذوي الهمم ، وذلك لأنهم لا ينطبق عليهم شروط اللياقة البدية التي ينص عليها قانون الجامعات واللائحة التنفيذية فيما يخص قواعد القبول، مشيرا إلى أن اختبارات القبول بكليات التربية الرياضية أشبه باختبارت القبول بكليات التربية العسكرية.
وأضاف السمري، لـ "صدر البلد "، أن طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، توجه جديد لقبول الطلاب من ذوي الهمم سيجعلنا نسعى لدراسة كيفية تطبيق هذا التوجه بالمجلس الأعلى للجامعات من خلال قطاع التربية الرياضية الذي أترأسه بالمجلس بالتعاون وتوجيه من وزارة التعليم العالي.