EN
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية "قادرون باختلاف"، في نسختها الرابعة لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت مسمي "لينا مكان".
وشهد ذوي الهمم ، اهتمام غير مسبوقة منذ تولي الرئيس السيسي الرئاسة، وهذا شهدناه من خلال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبتوجيه من الرئيس تُولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمام، في إطار حرصه على ضمان حقوقهم، الذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزا في المجتمع.
بينما حظى طلاب الجامعات من ذوي الهمم بأهتمام كبير من قبل وزارة التعليم العالي حيث أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اِهتمامًا كبيرًا لدعم لذوي الهمم، منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن عام 2018 سيكون عامًا خاصًا بذوي الهمم، وفيه صدر القانون رقم 10 لسنة 2018، الذي ينص على حقوق وامتيازات عديدة لذوي الهمم في مختلف المجالات.
وأوضح الدكتور عاشور، أن الوزارة أخذت على عاتقها تحقيق أقصى قدر من التعاون والتنسيق مع باقي مؤسسات الدولة، واتخاذ كافة القرارات والإجراءات الكفيلة بضمان حقوق ذوي الهمم في هذه المؤسسات، سواءً من المُتقدمين إليها من طلاب المرحلة الثانوية، أو من منسوبيها من طلاب الجامعات والمعاهد والعاملين بمختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور عاشور ، إلى أن الوزارة نفذت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء إدارات لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بكل جامعة ، وعملت الوزارة والجامعات ومؤسسات التعليم العالي يقوم في هذا الشأن على أساس التكليف الرئاسي لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومراعاة حقوق الفئات الأكثر فقرًا، والمُهمشة، وذوي الهمم.
وذلك من خلال تخصيص مشروعات مُوجهة لاستيفاء تجهيزات المنشآت من وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي طبقًا لمعايير الجودة، ودعم برامج ذوي الهمم الخاصة رِيَاضيًا وأكاديميًا وثقافيًا، وإتاحة فرص تعليم ملائمة لهم.
وهكذا دعمت التعليم العالي ذوي الهمم في الجامعات:
- الإعفاء الشامل من مصروفات الكتب الدراسة والمصروفات الدراسية
- الإعفاء من مصروفات المدن الجامعية.
- توفير مطابع لطباعة كتب "برايل" لذوي الإعاقة البصرية.
- توفير معامل وقاعات وأجهزة حاسب آلي.
- توفير أماكن تحركات وتنقلات لذوي الهمم.
- العلاج الشامل بالمستشفيات الجامعية مجانًا.
- إقامة مسابقات وأنشطة طلابية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
- الحرص على دمج الطلاب ذوي الهمم داخل المجتمع الجامعي.
- توقيع بروتوكولات تعاون لتوفير الخدمات التعليمية والبحثية لذوي الهمم.
