استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الفرنسي، بيير ليفي، على خلفية تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بخصوص محاولة اغتيال رئيس البيت الروسي في جمهورية إفريقيا الوسطى، دميتري سيتوي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “لفتنا انتباه السفير الفرنسي إلى عدم مقبولية الاتهامات الأخيرة لروسيا بنشر دعاية وعنف ضد السكان المدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى من قبل بعض الهياكل العسكرية الخاصة الروسية. هذه التعليقات تبدو غير ملائمة وساخرة بشكل خاص.”
وأضافت: "في الوقت الذي أصيب فيه مواطن روسي بجروح خطيرة نتيجة عمل إجرامي نظمه مجهولون، لم ينج إلا بمعجزة ويواصل العلاج الصعب في المستشفى" .
ودعت موسكو باريس إلى الامتناع عن "النهج الاستعماري الجديد عند العمل في المنطقة، والذي يتجلى في الإشارة للشركاء الأفارقة إلى من ينبغي أن يكونوا أصدقاء ويتعاونوا معهم، وإثارة الهستيريا المعادية لروسيا وخلق جو من العداء تجاههم”.