قالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، إن المناورات البحرية الروسية الصينية، والتي تجري هذه المرة على مسافة قريبة جدا من مضيق تايوان، إشارة لكل من تايبيه وطوكيو، اللتين كشفتا عن استراتيجية أمنية جديدة الأسبوع الماضي.
وتجرى مناورات "التفاعل البحري" الروسية - الصينية يومي 21 و 27 ديسمبر الجاري.
وفي وقت سابق، حددت وزارة الدفاع بجمهورية الصين الشعبية، إجراء التدريبات في مياه بحر الصين الشرقي بين مدينتي تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانج بشرق الصين.
وقالت الصحيفة: "هذه المنطقة على بعد 350 كيلومترا فقط من مضيق تايوان".
وأشارت إلى أن هذه هي أقرب مسافة من المضيق، حيث تجري تمارين التفاعل البحري.
وأرسلت الصين خمس سفن حربية إلى التدريبات، مدمرتان وفرقاطتان وسفينة إمداد، بالإضافة إلى غواصة وطائرة إنذار مبكر ومضاد، وطائرات الدوريات البحرية والمروحيات المحمولة على متن السفن.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن البحرية الروسية في التدريبات ستمثل بالسفينة الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ التابع لأمر ناخيموف، وطراد صواريخ حراس فارياج، وفرقاطة مارشال شابوشنيكوف، والمشروع 20380 طرادات هيرو التابعة للاتحاد الروسي ألدار تسيدينشابوف.