انتشرت خلال السنوات الماضية مجموعة من الألعاب التي عملت على تدمير عقول الاطفال، والاتجاه بهم نحو الانتحار، والخوف من المجهول، بصورة أثارت الرعب والفزع في قلوبهم وقلوب الاهالي، خاصة وان تلك الألعاب انتشرت على نطاق واسع في اماكان مختلفة راح ضحيتها العديد من الأطفال والمراهقين في مقتبل العمر، لذا احترسوا من تلك الألعاب على هواتف اولادكم…
لعبة الحوت الأزرق
منذ سنوات قليلة أثارت اللعبة الانتحارية «الحوت الأزرق» حالة من الرعب والجدل الواسع بعد انتشارها على نطاق واسع بين الشباب، الذين دائمًأ ما يكون الانتحار نهايتهم بعد انتهاء مدة اللعبة بصورة مريبة.
تستمر اللعبة الانتحارية الحوت الأزرق على مدار 50 يوم، تُكلف خلالهم اللاعب بمهام يومية يجب أن يفعلها، حتى يكون الانتحار في النهاية هو ملازه الأخير ولا مفر منه.
صمم هذه اللعبة طالب علم نفس مريض يُدعى فيليب بودكين، وكان مفصول من كليته، حيث تُثير اللعبة فضول الكثيرين لمعرفة ماهيتها وكل تفاصيلها حتى يجد نفسه قد وصل إلى مرحلة من اللعب لا يمكنه التراجع.
تنقسم مراحل لعبة الحوت الأزرق إلى ثلاث مراحل على مدار الـ 50 مهمة، وكل مجموعة منهم لها تأثير نفسي مُحدد يؤهلك للوصول لما بعدها، تبدأ بمرحلة الحث وتكون خلالها الطلبات بسيطة وغير مُضرة، والثانية هي مرحلة التعود، وتكون المهام خلالها متوسطة الصعوبة لاختبار مدى جدية وقدرة اللاعب، أما الثالثة والاخيرة هي التأهيل والتي تؤهل اللاعب ليكون جاهزًا للانتحار.
يُقدم لاعب لعبة الحوت الأزرق على ارتكاب أفعال غريبة منها « عمل جروح طولية على ذراعه، ورسم حوت على قطعة من الورق، كتابة كلمة نعم على ساقه، كتابة منشورات معينة عبر مواقع السوشيال ميديا، ومشاهدة مقاطع فيديو مخيفه بشكل يومي، كذلك الاستماع إلى موسيقى غريبة تجعله في حالة اكتئاب شديد، وتنفيذ مهام سرية تطلبها اللعبة منه، وغيرها من الامور الغريبة السيئه خلال مراحلها الثلاث ليكون الانتحار هو الطريق الوحيد ولا مفر منه».
لعبة تحدي الوشاح
انتشرت لعبة تُسمى تحدي الوشاح عبر منصة التواصل الاجتماعي تيك توك، تدفع الاطفال كذلك للانتحار من أحس الشعور باحساس مختلف!!،
تبدا لعبة تحدي الوشاح في البداية بتسجيل الضحية نفسه على اللعبة من خلال حساب عبر تيك توك فقط، ثم تطلب اللعبة من اللاعب أن يقوم بتعتيم الغرفة، ويبدا في كتم انفاسه بحجه تجربة احاسيس مختلفة وانهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.
نجح البعض في تحدي لعبة الوشاح، والبعض الاخر توفى نتيجه خضوعه لهذه التجربة، أكثرهم أطفال من أعمار مختلفة، وحوادث مختلفة بين الصغار.
لعبة تشارلي
انتشرت لعبة تُدعى تشاري في الفترة الأخيرة، من خلال شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الأطفال والمراهقين بلعبها حول العالم فضولاً منهم للعبها بحثًا وراء الغموض الكامن فيها، إذ انها تكون على شكل شبكة مكونة من أربع مربعات مرسومة على ورقة مكتوب عليها نعم و لا.
يقوم الأطفال بموازنة قلم رصاص فوق قلم أخر على شكل صليب، وبعدها يتحرك القلم الأعلى بفعل الهواء، ثم يقوم أحد اللاعبين بالنفخ في القلم ليتحرك مرة أخرى دون أن يعي الأخرون، ويتفاجئ باقي اللاعبين بحركته.
اعتبر الكثيرون أن هذه اللعبة تقوم بقراءة التعويذات بصوت عالي لاستدعاء الشياطين، بعد اتباع سؤال معلومات غيبية تؤدي إلى تحضير الأرواح والجان والأموات.
تستهدف هذه اللعبة بث الخوف من المجهول في قلوب الأطفال، وبالفعل بات الكثير منهم يخشى الإمساك بأقلام الرصاص خشية أن يتحرك بسهولة،وما ساهم في انتشار الخوف والرعب في قلوب الأطفال والأهالي هو وقوهع بالفعل ضحايا من الطلاب بطرق مأساوية مختلفة بعد لعب تلك اللعبة مع أصدقائهم، أو بعد الإطلاع على طريقة لعبها عبر الإنترنت.