EN
علق الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس ، على ظهور شاومينج بامتحانات طلاب الصف الثالث الاعدادى .
قال الدكتور تامر شوقى خلال تصريح لصدى البلد ،تتمثل مشكلة الغش وتسريبات الامتحانات من خلال جروبات الغش في مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ( مثل الواتس أب او الفيس بوك او التليجرام) أخطر المشكلات التي تهدد العملية التربوية، وبعد أن كانت تلك الجروبات تقتصر فقط علي امتحانات الثانوية العامة انتقلت الآن الي امتحانات المرحلة الاعدادية في أعمار مبكرة.
وأضاف “ شوقى ” يمكن عزو مشكلة الغش والتسريبات الي بعض الأسباب منها :
- اقتصار اهتمام التلاميذ وأسرهم علي النجاح والحصول علي درجات بأي وسيلة حتي لو من خلال الغش.
- ميل التلميذ إلي التكاسل عن الاستذكار ورغبته في النجاح بأي طريقة خوفا من عقاب الوالدين حال رسوبه.
-انعدام ثقة الطالب في نفسه وميله الي الشك في اجابته حتي لو صحيحة، وبالتالي رغبته في البأكد من صختها من خلال الغش .
-تهاون المراقبين والمعلمين في التعامل بحزم مع الطلاب الغشاشين
-غياب القدوة امام الطلاب ، حيث قد يشجع أولياء الامور ابنائهم علي الغش، وقد ينقدمون بشكاوي كيدية ضد المعلمين في حالة منعهم ابنائهم من الغش، بل هم من يدفعون الاموال لإشراك ابنائهم في جروبات الغش.
- عدم تطبيق عقوبات رادعة علي بعض حالات الغش التي تم ضبطها، مما يجغل التلميذ يشعر أنه في مأمن حتي لو قام بالغش في الامتحانات.
كما أن الآثار السلبية للغش تتمثل فى :
اولا :اكتساب التلميذ سلوكيات لا أخلاقية في مرحلة عمرية مبكرة .
ثانيا :اعتماد الطالب علي الغش يجعله يهمل في تحصيل وتعلم المعلومات والمواد الدراسية، مما يحعله يفتقد الأسس المعرفية المطلوبة للتحصيل والنجاح في المراحل التالية مثل الثانوية العامة.
ثالثا : ضياع مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلاب وحصول بعض التلاميذ علي تقديرات لا يستحقونها .
رابعا :ميل الطلاب الغشاشين إلي السلوك بشكل عدواني وعنيف عندما يرتقون إلي مراحل تعليمية أعلي، ويتم منعهم عن الغش، حيث يضع مثل هؤلاء التلاميذ في اعتبارهم أن الغش حق مكتسب لهم.
رابعا توليد الاحساس بالاحباط والشعور بالظلم لدي الطلاب الملتزمين الذين يرفضون مبدأ الغش، وخاصة عندما يرون زملائهم الغشاشين يحصلون علي تقديرات أعلي منهم.
خامسا :اعاقة كل الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والامتحانات، بل وتهدد الامن القومي في مجال التعليم،تؤدي إلي تخريج متعلمين لا يمتلكون أي مهارات دراسية أو وظيفية حقيقية .
