نفى عضو بلجنة النزاهة النيابية بالعراق، خروج المتهم الرئيسي بسرقة أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين المعروفة بسرقة القرن، نور زهير، إلى خارج العراق، مشيرا إلى أن زهير خرج بكفالة.
وقال عضو لجنة النزاهة النيابية علي الجمالي، بشأن ملف "سرقة القرن"، إن "لجنة النزاهة النيابية كانت ضمن لجنة متخصصة بهذا الموضوع، مكونة من 8 نواب ولجنة تقصي حقائق"، مبينا أنه "وقبل أسبوع أعلنا التقرير النهائي لعمل اللجنة، والذي أوضح كيفية حدوث السرقة وتفاصيلها الفنية والصكوك ومن سرقها والشركات والشخصيات المتورطة في الموضوع، حيث إن الواجهة لهذه الشخصيات هو نور زهير".
وألقي القبض على نور زهير "أبو فاطمة" وهو صاحب شركتي القانت والمبدعون، في مطار بغداد الدولي، يوم 24 نوفمبر عند محاولته مغادرة البلاد عبر مطار بغداد الدولي.
ولفت الجميلي إلى أن "المبلغ المسروق كبير جداً، وكان المفترض أن يتحول هذا المبلغ لخزينة الدولة، لكن تمت سرقته في وضح النهار عن طريق آليات حكومية وموظفين في الحكومة"، عاداً "السماح بسرقة هذا المبلغ والاكتفاء بسجن من اشترك بالموضوع، مظلومية للمواطن العراقي".
وأشار إلى أن "سياسة الحكومة ارتأت أن يوضع نور زهير تحت الإقامة الجبرية، وهو خرج من السجن بكفالة، لكنه اليوم موجود لدى الأجهزة الأمنية لكي يتم وضع اليد على الأموال التي تم الاستحواذ عليها"، مؤكداً أن "نور زهير خرج بكفالة ولا صحة لخروجه من العراق، حيث يتم تتبع الأموال وخصوصا العقارات وتحويلها، لكي يتم استرجاع نسبة 70-75% من المبلغ المسروق".
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن استرداد 182.7 مليار دينار عراقي، وجبةً أولى من أصل مبلغ قدره (1.681270) تريليون دينار.