أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، عن أسفها من أن "سرقة القرن" لن تكون الأخيرة في العراق، مرجحة قيام "الخاسرين" في هذه القضية بعرقلة خطوات الحكومة "المشجعة".
جاء ذلك في رسالة لبلاسخارت في اليوم الدولي لمكافحة الفساد، الجمعة وذكرت فيها "وأحدثُ قضية فساد كبرى في العراق، والتي سُمّيت بــ "سرقة القرن"، لن تكون الأخيرة للأسف، ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تكون بمثابة جرس إنذار. لا شك في أن التغيير المنهجي سيُثبت أهميته الحيوية لمستقبل البلاد".
ولفتت إلى أن الجهود الحكومية "قد تُعرقل أو تُقوّض من قبل أولئك الذين سيخسرون".
جينين بلاسخارت شددت على وجوب "توقف انتزاع موارد الدولة من أجل مصالح خاصة وفئوية"، مؤكدة من جديد أن "الفساد هو أحد الأسباب الرئيسية للاختلال الحاصل في العراق".
وأشارت إلى أن "إبقاء المنظومة "كما هي" سوف يرتد بنتائج سلبية في النهاية".