تُركت شابة على بعد 2000 ميل من بلادها بعد أن طردت من على متن رحلتها الجوية بسبب حساسية من المكسرات.
كانت الشابة "هانا أولسن"، 36 سنة ، تسافر من مانشستر إلى كيب تاون لقضاء عطلة على الخطوط الجوية التركية، وكانت الرحلة تتضمن استراحة "ترانزيت" في إسطنبول كان من المفترض أن تستمر لمدة ساعتين.
ومع ذلك، قالت في وقت من الأوقات إنها تفضل قراءة قائمة المكونات في وجبات الطعام على متن الطائرة لأنها تعاني من حساسية خفيفة من المكسرات، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار" البريطانية.
كان كل شيء على ما يرام في المحطة الأولى من رحلتها، لكن الأمور أخذت منحنى غير سار عندما ذهبت لتغيير الطائرات.
يبدو أن حساسيتها تجعلها تشعر بالحكة والمرض وعدم الراحة، ولكنها لا تهدد حياتها، قالت: "طلبت قائمة المكونات للوجبات التي كانوا يقدمونها، كما فعلت في الرحلة من مانشستر".
وأكمت "هانا": "حساسيتي خفيفة وليست محمولة في الهواء، ولم أطلب منهم عدم تقديم المكسرات أو التأثير على أي شخص آخر على متن الرحلة، أردت ببساطة أن أعرف حتى أقرر إن ما كنت أتناوله آمنا بالنسبة لي".
ومع ذلك، جاء طاقم الطائرة وشرح لها أنه إذا كانت لديها حساسية وأرادت البقاء على متن الطائرة، فستحتاج إلى التوقيع والموافقة على أن شركة الطيران ليست مسئولة عن أي شيء حدث.
وأضاف هانا: "أعطيتني ورقة فارغة للتوقيع عليها، وقالوا إن عليّ التوقيع على الاستمارة لأقول إنني أتحمل المسئولية إذا حدث شيء ما".
وأكملت: "كانت قطعة من الورق فارغة. أخبرتهم أنني لست مضطرة لتناول أي شيء إذا كان سيشكل مشكلة".
وافقت هانا على التوقيع، لكن بعد لحظات قليلة عاد الطاقم وقالوا إن الطيار رفض اصطحابها في الرحلة، وأضافت: "حزنت فقد كان أمرًا محرجًا ومهينًا للإنسانية. كنت أبكي وأصيب ركاب آخرون بالضيق بسبب تأخر الرحلة".
تدعي "هانا" أنها طردت من الطائرة وتركت في إسطنبول لمدة 24 ساعة، حيث كان عليها دفع ثمن فندق بنفسها.
كانت على بعد 2000 ميل من المنزل وتحاول الحصول على رحلة أخرى، وقالت هانا إن الخطوط الجوية التركية أرادت أن تكلفها 700 جنيه استرليني لإعادة حجز رحلة أخرى لليوم التالي.
وذكرت أنها أُجبرت على التوقيع على ورقة بيضاء أخرى لحل مسئوليتها، بعد الجدل، أعيد حجز هانا على متن الطائرة مجانًا.