EN
تعيش أميرة تايلاندية على قيد الحياة بشكل مصطنع على أجهزة دعم الحياة بعد تعرضها لنوبة قلبية أثناء تمشية كلبها ، حيث يتم الآن إدارة قلبها ورئتيها وكليتها بواسطة الأجهزة.
الأميرة "باجراكيتيابها "من تايلاند هي التالية في ترتيب العرش التايلاندي وقعت الحادثة المؤسفة عندما كانت في الخارج مع كلبها في حديقة كاهو ياي الوطنية الأسبوع الماضي، عندما تعرضت للهجوم ، قبل أن يتم نقلها جواً إلى مستشفى قريب، مع والدها الملك ماها فاجيرالونجكورن بالطائرة هناك بعد فترة وجيزة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
أفادت الأخبار المحلية أنها خضعت للإنعاش القلبي الرئوي لأكثر من ساعة ، لكن من غير المرجح أن تتعافى،وغرد الصحفي أندرو مارشال ، الذي نشر الخبر ، على تويتر: "تقول عدة مصادر ملكية أن الأميرة باجراكيتيابها تعرضت لأزمة قلبية اليوم أثناء الجري مع كلابها في حديقة خاو ياي الوطنية".
هرع والدها الملك فاجيرالونجكورن إلى هناك بطائرة هليكوبتر، وتقول بعض المصادر أنه على الرغم من إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لأكثر من ساعة ، لم يكن هناك أي استجابة وتم وضعها على جهاز ECMO ، مما يعني أنها ماتت لكنها بقيت على قيد الحياة بشكل مصطنع.
إنها تبلغ من العمر 44 عامًا فقط ، لذا فمن غير المعتاد جدًا أن تعاني من قصور في القلب ولكن هذا ما تخبرني به مصادري، ولكن في تحديث جديد أكثر إثارة للقلق ، قال القصر الآن إن قلبها ورئتيها وكليتيها كلها تبقي على قيد الحياة بواسطة الآلات.
وقال متحدث: “نبضات قلب جلالتها يتحكم فيها الطب - لكن دقات القلب لا تسير على ما يرام، ولقد قدم الفريق الطبي لها الأدوية والمعدات الخاصة بالسيادة الملكية لدعم عمل القلب والرئة والكليتين لصاحب السمو الملكي".
ليس من المتوقع أن تنجو الأميرة من هذه المحنة ، حيث يزعم البعض أنهم يبقونها على قيد الحياة أثناء محاولتهم معرفة كيفية التعامل مع الموقف.
