EN 
تحقق جامعة أمريكية مع أكاديمي حائز على جائزة نوبل بشأن مزاعم تحرش جنسي وصفها محامي المتهم بأنها نتيجة "حقد مهني".
وتعرض فيليب ديبفيغ للاستجواب من قبل جامعة واشنطن في سانت لويس، خلال الأسابيع الماضية، حسبما قال محاميه، أندرو ميلتنبرغ، لوكالة أسوشيتيد برس. وقال ميلتنبرغ إن المزاعم "غير دقيقة من حيث الوقائع".
لم يرد ديبفيغ، وهو أستاذ العلوم المالية والمصرفية منذ فترة طويلة في الجامعة، على الفور على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق.
فاز ديبفيغ وزميله الاقتصادي، دوغلاس دبليو دايموند، ورئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي السابق، بن برنانكي، بجائزة نوبل في الاقتصاد خلال أكتوبر لأبحاثه حول إخفاقات البنوك - وهو العمل الذي بني على الدروس المستفادة في الكساد الكبير وساعد في تشكيل استجابة أميركا تجاه الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وقالت لجنة نوبل إن النتائج التي تم التوصل إليها في أوائل الثمانينيات أرست الأسس لتنظيم الأسواق المالية.
ولم ترد مؤسسة جائزة نوبل للسلام على الفور على رسائل البريد الإلكتروني الواردة من وكالة أسوشييتد برس.
لكن توري إلينغسن، رئيس لجنة جائزة نوبل للعلوم الاقتصادية قال لوكالة "بلومبرج" إن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التي تشرف على الجوائز، اتصلت بالجامعة للتأكد من أن لديهم إجراء عادل للتعامل مع الاتهامات.
قال إلينغسن: "طالما لم تحدد الجامعة أن ديبفيغ قد ارتكب خطأ ما، أعتقد أننا مدينون له بالاحتفال الصادق بإنجازاته العلمية العظيمة".
كما لم ترد جامعة واشنطن على الفور، الجمعة، على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الهاتفية من وكالة أسوشييتد برس.
لكن المتحدثة باسم الجامعة، جولي فلوري، قالت لوكالة "بلومبرج" إن الجامعة لا تعلق على حالات محددة، ولكنها تأخذ سوء السلوك الجنسي على محمل الجد وستحقق في أي ادعاءات.
