انطلقت مسابقة هالت براييز في برنامجها الجامعي لريادة الأعمال والتي يلقبها الطلاب بـ “جائزة نوبل للطلاب”، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تقدم طلاب من أكثر من ٦٠ جامعة مصرية حكومية وخاصة وأهلية للمنافسة في مسابقات الجائزة العالمية والتي بلغت قيمتها مليون دولار للفائز، وتقام نهائياتها هذا العالم بفرنسا بالتعاون مع جامعات هالت الدولية لـ إدارة الأعمال.

خاص| ساكن إيجار جديد.. قصة حياة سبايدرمان في مصر ورحلته من الطفولة للمعاش

رئيس أكاديمية البحث العلمى يحصل على جائزة الشخصيات الأكثر تأثيرًا عالميًا

أكثر من 3500 جامعة عالمية

ويدور موضوع المسابقة، على ابتكار وتنفيذ أفكار جديدة لمواجهة تحدي كبير مثل تحدي الفقر أو الجوع، ويشارك في المنافسة أكثر من 3500 جامعة عالمية من أكثر من 120 دولة.

جدير بالذكر إن مؤسسة هالت براييز هي مؤسسة غير ربحية توفر منصة عالمية لطلاب الجامعات للابتكار وتكرس جهودها للمشروعات والأفكار العالمية، من خلال مسابقة طلابية مفتوحة للطلاب الجامعيين من مختلف أنحاء العالم.

وقال باسم رفيق عبدالستار المنسق الوطني للجائزة العالمية بمصر، إن «هالت براييز» يشار إليها بإسم «جائزة نوبل للطلاب» من قبل الحائز على جائزة نوبل محمد يونس.

وأضاف أن موعد التقديم للجائزة ينتهى في أول شهر مارس لعام 2023 لتنطلق بعدها التصفيات الوطنية لاختيار أفضل الشركات الناشئة من الجامعات المصرية، موضحاً أن منافسات «هالت براييزالعالمية» تبدأ محلياً بين عدد من الفرق الممثلة لعدد من الجامعات المصرية، وهى المؤهلة للمنافسة في النهائيات الدولية للمسابقة.

وتتحدى «جائزة هالت» طلاب الجامعات هذا العام لتقديم حلول مبتكرة من شأنها القضاء على المشاكل الحرجة في العالم، ولذا فتركيز «جائزة هالت» للعام 2022/2023 على دعم وإثراء مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية بين الطلاب ونشر الوعي بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وكذلك التركيز على مهارات التطور المهني والشخصي لطلاب الجامعات لإعدادهم لسوق العمل.

وتتحدى هالت براييزهذا العام طلاب الجامعات لإيجاد أفكار شركات ناشئة لاعادة تخيل صناعة الأزياء والملابس لتكون أكثر استدامة من خلال إعادة التفكير في كل مدخلات الصناعة بداية من المواد الخام لسلاسل الإمداد وطرق الصناعة والتوزيع والبيع والشراء وطريقة استهلاك المستخدمين والتخلص منها وتأثير كل ذلك على البيئة.

يأتي التحدي متسقاً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة كالقضاء على الفقر والاستهلاك المسؤل، وتوفير العمل اللائق ونمو الاقتصاد والعمل المناخي.

ومن خلال هذا التحدي سيقوم الطلاب بالتدرب علي بناء مؤسسات اجتماعية قابلة للاستمرار، ومفيدة صحيا ومجتمعيا وقادرة على خلق فرص عمل وتشجيع الاقتصادات وإحياء سلسلة الإنتاج وتحسين الدخل الإنتاجي لحوالي ١٠٫٠٠٠٫٠٠٠ شخص حول العالم بحلول عام ٢٠٣٠.

وقال باسم رفيق، إن مصر لديها حتى الآن 60 منسق جامعي من طلاب الجامعات المصرية المختلفة يعملون بالتعاون مع فرقهم داخل الجامعات كسفراء لاستضافة النسخة المحلية من المسابقة بجامعاتهم، وعن البرنامج الجامعى ذكر: «إنها فرصة لا تتكرر لاكتساب الخبرات العملية والمهنية والمهارات القيادية والاندماج بمجتمع عالمي من رواد الاعمال. حيث يقدم البرنامج الجامعي.

فرص مهنية تتمثل في الإرشاد المهني وفرص العمل والجوائز والاحتفالات والدعوات للسفر لحضور برنامج مسرع الاعمال العالمي. وفرص للطلاب المصريين ليكون قادة للتأثير المجتمعي الايجابي وتقديم التغيير المجتمعي من خلال إنشاء الشركات الناشئة.

وأوضح أنه بالنسبة للطلاب المشاركين من الجامعات فلا يشترط وجود خبرة للتقدم للمسابقة ولكن مجرد فكرة لحل التحدي لأننا نبحث عن العقول المبتكرة أصحاب الشغف والرغبة في التاثير الإيجابي ومساعدة المجتمع ومن خلال البرنامج الجامعي يتلقون التدريب المناسب لتحوليهم لرواد اعمال مبتكرين.»

ويقام برنامج «هالت برايز» في مصر «Hult Prize Egypt» منذ عام 2015 حيث نافس طلاب الجامعات المصرية خلال السنوات السابقة عالميا وتأهل فريق من جامعة المنيا عام 2018 وعام 2021 للنهائيات الدولية بأمريكا.

ومن المتوقع أن يتم تدريب أكثر من 20 ألف طالب مصري، وإطلاق أكثر من 200 شركة ناشئة محلية، وسيخلق هذا البرنامج أكثر من 4500 رائد اعمال من طلاب الجامعات، وتوليد 1200 من المفاهيم الاجتماعية الجديدة التى تؤثر بشكل مباشر على المجتمع المحلى.

وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن يتأثر الكثير من طلاب مصر، ومن خلال التواصل، سوف يشعل البرنامج الابتكار الاجتماعي وريادة الأعمال بين الطلاب، وفي نهاية المطاف سيساعد في تطوير نظام بيئي قوي وغني من الدعم المحلي لـ هالت براييز.