انتقد وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس التغييرات المتوقعة في نظام الأمن، مشيرا إلى أنه في النهاية سيكون هناك 3 وزراء "دفاع" لشؤون إيران، وشؤون الشمال والجنوب، والساحة الفلسطينية.
واحتدمت الأجواء الخميس في اجتماع اللجنة الخاصة التي ناقشت مشروع قانون تأهيل الوزراء لتولي المناصب، وتعديل القانون الأساسي للحكومة بحيث لا يحمل عضو كنيست تم الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ وصمة العار التي تمنعه من استلام مناصب وزارية (كما هي الحال مع آرييه درعي).
وأكد غانتس الحاجة إلى نظام لديه قيادة موحّدة ويعرف كيف يحقق التوازنات. موضحا أنّه “بمجرد الإخلال بالتوازنات، فإنك تضرب توازن النظام. النتيجة بالنهاية ستكون تفكيك منظومة الأمن".
وحذّر من تداعيات هذه الخطوة، قائلا "أتمنى ألا نجد أنفسنا ندفع بالدماء ثمن الخطأ، وبعد ذلك نسأل كيف يمكن أن يحدث هذا. إذا تم، لا سمح الله، خلق ثغرات تؤثر على النشاط التشغيلي، فإننا سنندم على تلك اللحظة".
وأضاف "لم يزعجني أبدا في كل سنوات خدمتي، من أي (حزب) جاء الوزير، لأنني كنت أعرف أن الأمن كان خارج السياسة. لكن نتنياهو يزج بالسياسة في عمق الأمن".
وختم غانتس: "أعلم أن نتنياهو يتفق معي بينه وبين نفسه، لكنه يتصرف من منطلق الضعف السياسي. يعتقد أنه سيتمكن من المضي في لعبة فرّق تسد، لكنه لا يفعل سوى التفكيك وسوف يخسر أمن إسرائيل".