تحدّث الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية عن القمة الإفريقية الأمريكية، قائلاً إنه حاليًا يتم إعادة صياغة قوة القارة الأفريقية في ظل وجود قادة كبار يستطيعون الدفاع عن قضايا القارة الإفريقية، ومن أوائل هؤلاء القادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان المدافع الأول عن القارة الإفريقية وظهر ذلك بقوة خلال جائحة كورونا.
وأكد أن صندوق الخسائر والأضرار التي أقرّت به الدولة المصرية خلال قمة المناخ كوب 27 يعكس الرؤية المصرية في الدفاع عن القضايا الإفريقية.
وأشار إلى أن القمة الإفريقية الأمريكية تأتي في ظل صراع بين القوى الدولية وتعكس رغبة ووجود إرادة حقيقية من قبل الإدارة الأمريكية لعودة علاقاتها ودورها الريادي في القارة الإفريقية، والذي بدأ في التراجع بشكل كبير بعدما ظهرت الصين كقوى دولية نجحت في نسج علاقات على المستويين السياسي والاقتصادي.