نشر موقع "إسرائيل ديفنس" العسكري العبري أن القيادة المركزية في الجيش الأمريكي تهدف إلى ترقية التجارب بأنواع جديدة من الأدوات غير المأهولة جنباً إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي وطرق التعامل مع مثل هذه التقنيات التي في أيدي إسرائيل.
وقال الجنرال “فرانك ماكنزي” ضابط في مشاة البحرية وقائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: “إسرائيل والعديد من الدول العربية منفتحة على أفكار تبادل المعلومات الاستخباراتية والدفاع الجوي لإنشاء صورة عملياتية للدفاع المضاد للطائرات بدون طيار في ساحة المعركة”.
قامت القوات البحرية والجيش والقوات الجوية للولايات المتحدة بتحديد الشرق الأوسط والمناطق المحيطة به كموقع اختبار ضخم في هذه المجالات.
في إيجاز صحفي في نهاية الأسبوع، قال “شايلر مور” كبير مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية إنه ستكون هناك سلسلة من التجارب وسيتم اختبار قدرات الأنظمة التي ينتجها القطاعان العسكري والمدني.
وبحسب “مور” فإن مناطق الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا هي الأكثر ملاءمة لاختبار أنظمة من المفترض أن تعمل في ظروف بيئية مختلفة، والحديث يدور أيضاً عن نقل مختبرات ومعامل الجيش الأمريكي إلى مناطق الاختبار من أجل تقريبها إلى وحدات الجيش التي تستخدم الطائرات بدون طيار.
تتمثل خطة القيادة المركزية الأمريكية في إجراء العديد من التدريبات العسكرية الكبيرة التي ستمنح القيادة والوحدات فرصة لتعلم والتدرب على تقنيات جديدة في مجالات الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي في بيئة واقعية.