حالة من القلق والخوف يعيشها أولياء الأمور في الآونة الأخيرة ومع بداية العام الدراسي الحالي وخاصة بعد انتشار العديد من الحوادث داخل أسوار المدارس، التي أثار عدد منها جدلا واسعا بين كثيرين وذلك بعد وفاة تلميذة بالمرحلة الابتدائية بمعهد الأعقاب الابتدائى الأزهرى بأسوان عقب تعرضها لسكتة قلبية فى منزلها.
أكد عبد الغني جودة، ولي أمر أن لا يوجد رعاية علي التلاميذ في المدارس، ولو حدث شيء بالمدرسة عيادات لا تسعفهم أو توقف نزيفهم، مما يعرض حياتهم للخطر، ويتكرر في الصحف أخبار موت تلميذ هنا وآخر هناك، ففى القاهرة الكبرى، أصبح هناك لا فرق بين المدارس سواء الحكومية أو الخاصة، فجميعهم يحدث بهم كوارث ولا أحد يسعف الطالب.
وأوضح ولي أمر “مفيش دكتور بييجى إلا لو في تفتيش، ويمر على الفصول بشكل روتيني، والممرضة الموجودة كبيرها تعمل شوية إسعافات، ولو في طالب تعب جامد بيتصلوا بأهله ييجوا ياخدوه، علشان يخلوا مسئوليتهم”.
وقالت هالة محمود، ولي أمر، الأمر كل يوم بيزيد سوء عن الاول، كل يومين نسمع عن كارثة جديدة في مدرسة مختلفة لازم يكون في اهتمام شوية بالأطفال، ولازم يكون في متابعة ويمروا على الطلبة يوميًا لمتابعة حالتهم الصحية، وفى حالة ظهور أي أعراض مرضية على أي طفل يعملوا الإجراءات اللازمة، ويكلموا الأهل وينقل الطالب للمستشفى على طول، لكن مدارس حاليا مفيهاش أي اهتمام.
وطالب ولي الأمر، علي ضرورة توفير مستوى أعلى من الرعاية الصحية للطلاب، خاصة في ظل ما نشاهده من العاب وحوادث داخل المدارس، مضيفة أن الطبيب في المدرسة أو الممرض يساهمان وإلى حد كبير في تقديم الرعاية الصحية، والتي تعتبر جزءا هاما وأساسيا في المدرسة.
وقالت نهال محمود ولي أمر، المدارس يجب أن تعلم جيدا ان ليس من واجبها فقط التعليم بقدر ما هي مطالبة بحماية ابنائنا أثناء تواجدهم في المدرسة ، موضحة أنه للاسف الشديد ممكن نلحق بعض الاطفال لو تم التدخل بها سريعا من قبل طبيب متواجد داخل المدرسة.