انتشر في الآونة الأخيرة ومع بداية العام الدراسي الحالي العديد من الحوادث داخل أسوار المدارس، التي أثار عدد منها جدلا واسعا بين كثيرين وذلك بعد وفاة تلميذة بالمرحلة الابتدائية بمعهد الأعقاب الابتدائى الأزهرى بأسوان عقب تعرضها لسكتة قلبية فى منزلها.
وتبين أن الطالبة تدعى الزهراء سلمان إبراهيم في المرحلة الابتدائية، توفيت داخل منزلها بقرية الأعقاب بسكته قلبية، وتم نقلها إلى المستشفى، لكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة.
عبر الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، عن استيائه الشديد من وقوع أكثر من حادث في المدارس بسبب الرعاية الصحية في المدارس والمعاهد.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن العملية التعليمية في شهدت خلال الفترة الأخيرة العديد من الحالات الطارئة من طلاب المدارس، وبعضها يكون في المراحل الأخيرة، مما يستدعي نقل الطالب إلى المستشفى على الفور، ليحظى بالعناية الفائقة لإنقاذ حياته، موضحا أن الكثير من الحالات لو تم التدخل بها سريعا من قبل طبيب سيتم تقليل الخطورة علي حياتهم.
وطالب الدكتور محمد فتح الله، بضرورة بعمل زائرة صحية تقوم بالمرور دوريًا والكشف على أي طالب يشكو من أي أعراض مرضية وتحويله للمستشفى، وفى حالة إصابة أي طالب بجروح أثناء لعبه نعمله الإسعافات الأولية.
أكد الخبير التربوي، أهمية تواجد الرعاية الصحية في المؤسسات التربوية، ففي سن المدرسة يكون الطلاب أكثر عرضة للإصابات والحوادث، والتي تتطلب تدخلا عاجلا من قبل طبيب مختصص، أو ممرض يقيم في المدرسة.
وشدد الدكتور محمد فتح الله، علي ضرورة توفير مستوى أعلى من الرعاية الصحية للطلاب، خاصة صغار السن، تزامنا مع انتشار الألعاب التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا علي طلاب المدارس في مصر أو أزمات الأطفال التي تتطلب تدخلا عاجلا من قبل طبيب استدعاؤه للحالات التي تستدعي تدخلا سريعا.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن عدم وجود الوحدة الصحية المدرسية داخل المنشأة التعليمية يتسبب في نوع من المعاناة والكوارث، والعبء على المدرسة وولي الأمر، كما يتسبب ذلك في خطورة على الطالب الذي قد تستدعي حالته تدخلاً سريعاً، مثلما رأينا ولا يتم ذلك لعدم وجود الرعاية الصحية بالمدرسة.