أعلن الجيش الأمريكي ، أنه قام بنجاح في اختبار صاروخ فرط صوتي، في مواصلة لأمريكا في تحديث ترسانتها العسكرية.
وقام بالتجربة سلاح الجو، الذي قال إن قاذفة استراتيجية من طراز بي-52 أطلقت الصاروخ الفرج صوتي، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وحدث التجربة في منطقة تجارب معينة، خلال تحليق القاذفة فوق مياه المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا.
وكان نوع الصاروخ، من طراز كروز AGM-183A ARRW والذي وصل إلى "سرعة فرط صوتية تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، واتّبع مسار رحلته وانفجر في المنطقة المرسومة له".
وبعد الحرب الروسية أعلنت أعداد متزايدة من الدول منها الولايات المتحدة العمل على تطوير العديد من برامج الأسلحة الأسرع من الصوت، ورفع ميزانيات الدفاع .
وتعد الصواريخ الفرط صوتية قادرة على إيصال شحنات نووية بدقة إلى هدفها المحدد، وهي مصممة للطيران بسرعة عالية وعلى ارتفاعات منخفضة، ويمكنها كذلك تغيير اتجاهها أثناء تحليقها وبالتالي عدم اتباع مسار خطي يمكن استشرافه، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.