تحدث الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف عن أهمية دور المسرح في عرض القضايا، ومناقشة القضايا التاريخية للتعلم من الأخطاء السابقة، وعن المدرسة التي ينتمي إليها.
قال محمد عبد الحافظ :"عندما كنت في المسرح كان يدور في ذهني اسئلة مثل لماذا نحن لسنا افضل دولة في العالم، ولماذا سقطت الدولة العربية في الاندلس، ولماذا هاجم التتار الدولة العربية، وكنت أبحث لأكتب فانا من المدرسة التي تهتم بالتراث و التاريخ، التي تاخذ من الواقع وتحلم بالافضل".
المسرح قضية في المقام الأول
تابع ناصف موضحا :" ناقشت العديد من القضايا المختلفة، لإن المسرح قضية في المقام الأول، فبعد القصة القصيرة أخذت فترة كبيرة فيتركيز مع العمل المسرحي إلى أن اكملت 4 او 5 نصوص مسرحية في السياق الذي كنت افكر فيه، وهو كيف تتواجد دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الموجودة، فانا اعطي إشارات لمواجهة التحديات عن طريق الإطلاع على التاريخ".
وأضاف محمد متابعا:" في لحظة ما كنت أظن أن المسرح التاريخي أو التراث هو ما سيعطيني الفكرة الذي اود طرحها، ولكن في الوقت الأخير لا، فأنا بدأت كتابة النص الذي يحتك بالواقع الذي نعيشه لأني انتهيت من المرحلة الأولى، وأنا في مرحلة أخرى من الممكن أن تحتوي على نوع من الكوميديا الساخرة مثل نص "امرأة العزيز" وهو ليس له علاقة بامرأة العزيز وهو نص عادي مكتوب بالعامية المصرية ولكن الغرض منه إيصال أن يشعر المخطئ دائما أني أشير إليه في كلامي وفكرة أن كل شخص يأخذ رزقه أو نصيبه".