كشف الكاتب محمد ناصف عن بداياته في الكتابة للشعر و القصص القصيرة و عن دوره في مساعدة الشباب الناشئ.
بداياتي كانت في المرحلة الإعدادية
قال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف:" أنا أتذكر أن أول عمل أدبي لي كان في الصف الثاني الإعدادي، وكانت قصيدة هجائية، أي كاتب في بداياته غالبا ما يبدأ شاعرا ثم يبدأ في اكتشاف نفسه وميوله، وأتذكر اني في مرة تقدمت لكي أكون شاعرا في نادي أدب غزل المحلة الكبرى وأحد الشعراء الكبار رأى القصة والشعر وأخبرني بأني كاتب قصة.
وتابع قائلا:" وظهرت روح شعرية فيما بعد في كتابة القصة لدرجة ان بعض القصص لي كان الكثير يظن انها قصيدة نثرية، بدأت نشر أعمالي القصصية في عام 1987 وكان اول عمل لي ينشر في جريدة " المساء" في باب الأدب، وكنت حريصا على نشر أعمالي القصصية في مؤسسات وطنية وكانت أول مجموعة هي " الفواريكا" من الهيئة العامة لقصور الثقافة والمجموعة الثانية كانت "سلسلة الكتاب الفضي" والمجموعة الثالثة كانت " مقاعد خالية" من الهيئة العامة للكتاب وبعدها دار نشر المفكر العربي أصدرت لي "طائر الليل".
وعن مساعدة الشباب أكد ناصف متابعا:"أشعر بالسعادة عند مساعدة الشباب الكتاب الناشئين، لاني مثل ما قدمت لي المساعدة ارغب في تقديمها للأجيال الجديدة ومن كبر في السن ويرغب في العودة للكتابة أقدم له المساعدة".