سجلت أسعار الذهب أعلى سعر تسوية في نحو أسبوع، أمس الجمعة بعدما كشفت البيانات الاقتصادية أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحخدة سجل مستويات أعلى قليلاً من التوقعات.
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.5% أو 9.20 دولار إلى 1810.70 دولار للأونصة، مسجلة مكاسب أسبوعية هامشية بنحو 0.1%.
بيانات اقتصادية واجتماع الفيدرالي
وكشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية، أمس ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنحو 0.3% في نوفمبر على أساس شهري بما يتجاوز توقعات المحللين عند 0.2%.
وتتجه الأنظار في الأسبوع المقبل نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات بأن يخفف البنك وتيرة التشديد النقدي برفع الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.
وتصل نسبة توقعات المشاركون في السوق برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة لمجلس الفدرالي الأميركي في 13 و14 ديسمبر إلى 93% في الوقت الحالي.
تشاؤم
أثار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وجهات أخرى مخاوف بشأن تدهور الآفاق العالمية، رغم آمالهم في أن يساعد إعادة فتح الصين اقتصادها في دعم النمو العالمي.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، إن المؤشرات ترجح المزيد من الخفض لتوقعات النمو العالمي.
في حديثها يوم الجمعة بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج في مقاطعة آنهوي، قالت غورغييفا إن إعادة تقييم الصين لسياساتها بشأن فيروس كورونا سيكون أمرًا جيدًا للاقتصاد المحلي وبقية العالم.
أضافت جورجييفا أن المحادثات مع الصين بشأن تخفيف ديون الدول النامية كانت "مثمرة" وتتوقع احتمال المضي قُدماً في معالجة الديون بطريقة أكثر منهجية.
يتوقع صندوق النقد الدولي حالياً أن ينمو الاقتصاد العالمي 2.7% العام المقبل مقابل 3.2% خلال 2022.
جاء الاجتماع في إطار حوار "1+6" الذي تعقده الصين كل عام مع رؤساء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التجارة العالمية ومؤسسات أخرى.
من جهته، أبدى ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي تشاؤمه أيضًا بشأن التوقعات العالمية، قائلاً إنه "قلق للغاية" من أن العالم سينزلق إلى الركود. وتابع أنه يتعين بذل المزيد من الجهود لانتشال العالم من الركود التضخمي.