الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قالولها ابنك مات .. وسام في حضن والدته بعد 43 سنة.. فما القصة؟

وسام في حضن والدته
وسام في حضن والدته

أخذوا منها ابنها وقالوا لها إنه مات .. تزوجت سيدة مصرية من رجل أردني من أكثر من 43 عاما وبعد فترة قصيرة انفصل الزوجان وعادت الشابة إلى مصر بعد أن ولدت طفلا اخذه والده الأردني واخبر الأم ان طفلها قد مات، وظلت الأم في حزن حتى ان تحققت المعجزة واكتشفت الأم ان ابنها أصبح شابا الآن ولم يمت ليجمع الله شمل الأسرة من جديد في مطار القاهرة.  



وسام في حضن أمه اللي قالوا له انها ماتت لأول مرة في حياته بعد اكثر من ٤٣ سنة


واستمر الشاب الاردني وسام، البالغ من العمر 43 عاما، في البحث عن أمه المصرية لمدة زادت على 20 عاما دون كلل او ملل، حيث وكل احد المحامين في القاهرة بعملية البحث عن سيدة تحمل مواصفات الأم على أمل أن يرتمي الابن في حضن أمه مثلما حدث في قصة نبي الله يوسف بعد أن أبعده إخوته عن والديه. 



وفي تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، قال رامي الجبالي، مسؤل صفحة “أطفال مفقودين” وصاحب مبادرة نشر فيديو عودة وسام الى امه، “وسام بقاله 20 سنة بيدور على امه، ودي حاجة مؤثرة جدا، وحاول التواصل مع محامين مصريين منذ معرفته بوجود امه، والحمد لله ربنا قدرنا اننا نعمل المبادرة وتكون نتيجتها العثور على الام في خلال 24 ساعة فقط” 

وأضاف الجبالي لـ صدى البلد، “ كانت الام عايشة في الأردن، وخدوا منها ابنها الرضيع وقالولها انه مات، ولأنها كانت غريبة في بلد بعيد، لم تتمكن من التأكد من حقيقة وفاته، فعادت الام الى وطنها مصر وعاشت 43 عاما دون ان تعلم بوجود ابنها على قيد الحياة”. 



ونشر الجبالي مقطع فيديو منذ ساعات قليلة أثار إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه لحظة وصول وسام الى مطار القاهرة للقاء والدته لاول مرة في حياتهما برفقة شقيقه. 

 


وفي منشور سابق اعلن الجبالي تفاصيل الخبر حيث سعد مئات المتابعين بعثور وسام على اسرته أخيرا، وقدموا الشكر لصفحة الجبالي الذي هو من رواد العمل التطوعي، ويعمل على إعادة الأطفال الى اسرهم منذ اكثر من 8 سنوات متواصلة. 

وكتب الجبالي في منشوره على فيسبوك “وسام في حضن أمه اللي قالوا له انها ماتت لأول مره في حياته بعد اكثر من ٤٣ سنه”. 
 

وأضاف، "روحنا مطار القاهرة عشان نستقبل وسام في المطار و نوثق لحظة عمرنا ما هنعرف نوصفها .. ربنا أكرمنا نعيشها معاهم و يكون لنا الشرف نكون شهود علي عظمة ربنا سبحانه و تعالي.

مبروك يا وسام علي والدتك .. مبروك عليك أخوك ... مبروك أسرتك المصرية.

وصول وسام لأمه بعد السنين الطويلة دي كلها أمل لكل أسرة فقدت الأمل ... مش هنيأس، المفقودين هترجع بإذن الله، اللقاء نصيب ... و لكل أجل ميعاد."