شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
واتساب وماسنجر.. أمريكا وإسرائيل يخترقان هواتف العالم بهذه الطريقة
كشفت صحيفة أمريكية، أن الولايات المتحدة تستخدم برامج تجسس إسرائيلية مختلفة، لاختراق الهواتف المحمولة وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومنها ماسنجر وواتساب.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تستخدم برامج تجسس من شركات إسرائيلية مختلفة لاختراق الهواتف المحمولة، على الرغم من إدراج شركة برامج التجسس الإسرائيلية "بيجاسوس" على القائمة السوداء العام الماضي.
وأفادت الصحيفة الأمريكية، أن إدارة مكافحة المخدرات، نشرت أداة تسمى الجرافيت، من صنع شركة "باراجون" الإسرائيلية، حسبما قال خمسة أشخاص مطلعين على عمليات الوكالة.
وقالت الصحيفة، أن شركة "باراجون" تجنبت إلى حد كبير الأضواء وليس لديها حتى موقع ويب، إلى أن كشفت فوربس في العام الماضي، أن الشركة شارك في تأسيسها وإدارتها إيهود شنيورسون، القائد السابق للوحدة 8200 التابعة لمديرية الاستخبارات الإسرائيلية، ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك.
وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن الشركة تمنح العملاء القدرة على اقتحام منصات المراسلة المشفرة عن بعد، مثل WhatsApp و Signalو Facebook Messenger و Gmail، وفقا لما نقلته "فوربس".
ونقلت الصحيفة، في ذلك الوقت عن مسؤول تنفيذي كبير في "باراجون" قوله لفوربس، إن الشركة ليس لديها عملاء بعد ولن تبيع إلا للبلدان التي تلتزم بالمعايير الدولية وتحترم الحقوق والحريات الأساسية.
ونقلت الصحيفة، عن إدارة مكافحة المخدرات قولها، لصحيفة التايمز إن "رجال ونساء إدارة مكافحة المخدرات يستخدمون كل أداة تحقيق قانونية متاحة لملاحقة الكارتلات الأجنبية والأفراد العاملين في جميع أنحاء العالم المسؤولين عن وفيات التسمم بالمخدرات لـ 107،622 أمريكيا العام الماضي".
كما نقلت الصحيفة، عن التايمز، أن وكالة المخابرات المركزية اشترت "بيجاسوس" لصالح حكومة جيبوتي في ظل إدارة دونالد ترامب وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي حاول نشر بيجاسوس أيضا في عامي 2020 و2021، لكنه تخلى في النهاية عن الفكرة.
وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تدرج شركتين إسرائيليتين لبرامج التجسس على القائمة السوداء، لكنها لا تزال تستخدم شركات أخرى.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول في إدارة مكافحة المخدرات، قوله لصحيفة التايمز، إن برامج التجسس لم تستخدم إلا ضد أهداف خارج الولايات المتحدة.
وتابعت الصحيفة، أن الجرافيت يمكن أن يغزو الهواتف المحمولة لاستخراج البيانات، إلا أنه يختلف عن بيجاسوس من NSO لأنه يجمع البيانات في الغالب من السحابة، بينما يجمع بيجاسوس البيانات من تخزين الهاتف. هذه الحقيقة يمكن أن تجعل اكتشاف الجرافيت أكثر صعوبة، كما قال خبراء الأمن السيبراني لصحيفة التايمز.
كأس العالم.. صدمة في اليمن بعد تسبب مونديال 2022 بارتفاع أسعار القات
مع احتدام منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر ووسط شغف اليمنيين بمتابعتها، ارتفعت أسعار نبات القات الذي يتعاطاه معظم اليمنيين يوميا، إلى مستويات قياسية وصلت إلى أكثر من 100%، خاصة في عدن وصنعاء وغيرها من مراكز المحافظات.
ويتناول معظم اليمنيين القات عقب ظهر كل يوم، إذ يمضغون أوراقه ويمتصون عصارتها.
وقال متعاطون للقات في عدن إن بائعي هذه النبتة المصنفة كمخدر من قبل منظمة الصحة العالمية، دائما ما يستغلون الأحداث الساخنة لرفع سعر القات جراء زيادة الطلب عليه.
وذكروا أن أسعار بيع القات وصلت إلى أرقام خيالية وسجلت مستويات قياسية منذ بدء منافسات دور الستة عشر بالمونديال.
ويولي اليمنيون اهتماما كبيرا بمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر لا سيما وأن البطولة تقام لأول مرة في بلد عربي، الأمر الذي جعلهم أكثر حماسا للمتابعة وبالتالي أكثر طلبا على القات الذي يساعدهم للجلوس لفترة طويلة في مقايل (مجالس) جماعية.
ووُضعت شاشات عملاقة في الساحات والشوارع الرئيسية في العديد من المدن اليمنية لمشاهدة المباريات.
ويمارس معظم اليمنيين مضغ القات منذ قرون، ويمثل أحد الثوابت القليلة في بلد تمزقه حرب منذ ثماني سنوات تسببت في اهتراء نسيجه الاجتماعي وإلحاق خسائر تراكمية بالاقتصاد وصلت إلى 126 مليار دولار، وفق تقديرات الأمم المتحدة والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
ويصل متوسط قيمة ما يشتريه المواطن العادي من القات يوميا إلى نحو خمسة آلاف ريال يمني (حوالي أربعة دولارات) بينما يبلغ نوع القات الجيد (12 دولارا).
والقات منتج نباتي يستهلك يوميا على نطاق واسع في اليمن، ويعد أهم محصول زراعي رابح تجاريا ورائج استهلاكيا هناك نتيجة الأموال الكبيرة التي يحركها في الأسواق والتي تصل إلى نحو عشرين مليون دولار يوميا، ويدر عائدات مادية تفوق بأربعة أضعاف مردود أي زراعة أخرى، طبقا لدراسات اقتصادية.
مركز للأمن النووي ودعم الخليج والنفط.. أبرز تصريحات الرئيس الصيني في السعودية
أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن بلاده سنواصل دعمها الثابت لأمن دول الخليج، وستواصل استيراد النفط بكميات كبيرة من دول الخليج.
وقال في كلمة أثناء انطلاق القمة الخليجية الصينية من الرياض: "نثمن جهود السعودية لاستضافة أول قمة خليجية صينية".
وتابع: "مجلس التعاون الخليجي نجح في تخطي التحديات العالمية"، مشيرا إلى أن الدول الخليجية والصين يمكنها تحقيق التكامل الاقتصادي والصناعي.
وأكد الرئيس الصيني أن بلاده تتواصل مع مجلس التعاون الخليجي منذ نشأته، مبيناً أن على بلاده تعزيز شراكتنا الاقتصادية وتحقيق التكامل ودفع التنمية.
وتابع: "نرحب بمشاركة الدول الخليجية في مبادرة الأمن العالمي"، وقال أيضاُ "نعمل سويا على تحقيق مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وأضاف أيضاً: "علينا تعزيز شراكتنا الاقتصادية وتحقيق التكامل ودفع التنمية".
وأشار الرئيس الصيني في كلمته عن قيام بلاده بإنشاء مجلس استثمار مع دول الخليج، وإنشاء المركز الخليجي الصيني للأمن النووي.
كما أكد أن بكين ستعزز التعاون مع دول الخليج في الاستثمار بالطاقة النظيفة.
وأوضح أن جهود الصين تتضافر مع دول الخليج لتفعيل نظام المدفوعات بالعملات المحلية.
يشار إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وصل إلى السعودية، الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، يعقد خلالها لقاءات ثنائية، ويشارك في 3 قمم:
هي قمة سعودية - صينية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الصيني، ومشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقمة خليجية - صينية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقمة عربية - صينية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
وتناقش القمم الثلاث، تعزيز العلاقات في كافة المجالات.
ثمن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، جهود السعودية لاستضافة أول قمة خليجية صينية، مؤكداً أن الدول الخليجية والصين يمكنها تحقيق التكامل الاقتصادي والصناعي، وتعزيز الشراكة ودفع التنمية.
وقال إن ثمة تواصلاً صينياً مع مجلس التعاون الخليجي منذ نشأته، وإن المجلس نجح في تخطي التحديات العالمية.
وأكد مواصلة الصين استيراد النفط بكميات كبيرة من دول الخليج، مشيراً إلى التعاون أيضاً مع دول المنطقة في الاستثمار بالطاقة النظيفة.
من ناحية أخرى، كشف عن خطط إنشاء مجلس استثمار مع دول الخليج، ولفت إلى تضافر الجهود مع دول المنطقة لتفعيل نظام المدفوعات بالعملات المحلية.
كما عبر عن حرص بلاده على التعاون مع دول الخليج في مجالات الحوسبة والاقتصاد الرقمي، وإطلاق سلسلة من مشروعات التعاون في مجالات الفضاء.
قائلاً: "نرحب بدخول رواد فضاء خليجيين لمحطة الفضاء الصينية".
كما أشار الرئيس الصيني أيضاً إلى خطط خلق مسارات جديدة للتعاون اللغوي والثقافي مع دول الخليج، قائلاً إنه سيتم توفير آلاف الفرص التعليمية للغة الصينية لدول الخليج، وسيكون هناك تعاون متبادل لتعليم اللغتين الصينية والعربية.
في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام للمملكة العربية السعودية، يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة بقادة عرب وخليجيين في قمتين ترميان لتحسين علاقات بكين مع دول المنطقة. ومن المتوقع أن يدرس شي مع زعماء مجلس التعاون الخليجي اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ودول المجلس.
تنعقد الجمعة في السعودية قمتان وصفتا بأنهما "معلم" في تاريخ العلاقات الصينية-العربية والعلاقات الصينية-الخليجية يلتقي خلالهما الرئيس الصيني شي جينبينغ مع قادة عرب.
وتأتي هذه اللقاءات في ثالث وآخر أيام زيارة يقوم بها الرئيس الصيني إلى السعودية للمرة الأولى منذ 2016، وثالث رحلة له إلى الخارج منذ دفعت جائحة كوفيد-19 الصين إلى إغلاق حدودها والشروع في سلسلة من عمليات الإغلاق، مما أضر باقتصادها العملاق.
والتقى شي الخميس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووقعا بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية. واتفقا كذلك على عقد اجتماع لقادة الدولتين كل عامين.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الصيني الجمعة في قمتين واحدة خليجية-صينية والثانية عربية-صينية يحضرهما قادة دول المنطقة.
ارتفاع جديد لـ الذهب وهبوط الدولار عالمياً
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، مدعومة بضعف الدولار، في حين استعد المستثمرون لبيانات تضخم مهمة في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر الأسبوع المقبل بخصوص رفع سعر الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1793.16 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0241 بتوقيت جرينتش، لكنه انخفض 0.3% منذ بداية الأسبوع.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1804.80 دولار.
وهبط مؤشر الدولار 0.1%، ويجعل ضعف الدولار الذهب أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
ويتوقع المشاركون في السوق الآن احتمالاً 93% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي في 13 و14 ديسمبر، كما سيترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر المقرر صدوره يوم 13 ديسمبر.
وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، في مذكرة «سيهتم المتعاملون برؤية ما سيقوله مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن اتجاه التضخم، ومتى يمكن أن تصل أسعار الفائدة إلى الذروة». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.6% إلى 23.20 دولار، في حين زاد البلاتين 0.4% إلى 1006.91 دولار. وخسر البلاديوم 0.4% مسجلاً 1918.50 دولار، لكنه يتجه لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي.