ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن الدول الأعضاء البارزة في الاتحاد الأوروبي، دعت بروكسل إلى تعديل العقوبات المفروضة على موسكو لتقديم إعفاء أوضح لإمدادات الحبوب والأسمدة الروسية.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن ألمانيا وفرنسا وهولندا من بين الدول التي تحث المفوضية الأوروبية على إجراء تغييرات. ويجادلون بأن القواعد الحالية تؤخر الشحنات الحيوية إلى الدول الفقيرة.
وقالت الوثيقة الصادرة عن مجموعة الدول الأعضاء، والتي يقال إنها تضم أيضا إسبانيا وبلجيكا والبرتغال: “الوضع القانوني الحالي يساهم في الانتقادات بأن العقوبات تعيق بالفعل التجارة في الأغذية والأسمدة”.
وذكرت أن الشحنات تتعثر أحيانا في الموانئ الأوروبية لأن الشركات قلقة من المشاركة في المعاملات مع الشركات الروسية.
وأضافت الصحيفة أن المؤسسات المالية وشركات التأمين والناقلين وتجار الجملة يترددون في التعامل في تصدير الأغذية والأسمدة الروسية، مما يعطل سلاسل التوريد.
ووفقا لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، قالت الوثيقة إن هناك الآن وضعا طغير مرغوب فيه” حيث يكون الاتحاد الأوروبي أكثر صرامة على المعاملات الزراعية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهو ما “يبدو متناقضا مع السياسة العامة للاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الغذائي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدول الأعضاء تريد استخدام الحزمة التاسعة المخطط لها من العقوبات المناهضة لروسيا كفرصة لإجراء تعديلات تتناول إمدادات الغذاء والأسمدة.