قال المستشار الألماني أولاف شولتز في مقابلة نشرت اليوم /الخميس/ إن استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسلحة النووية في إطار عمليته العسكرية في أوكرانيا تضاءل، استجابة لضغوط المجتمع الدولي .
جاء ذلك في مقابلة نشرت اليوم /الخميس/ مع مجموعة فونكه الإعلامية بمناسبة مرور عام على توليه مهام منصبه كمستشار لألمانيا.
وأضاف المستشار الألماني أنه رغم الانقسامات الكبيرة، كان من المهم أن يستمر الحوار مع الكرملين ، مشددا على الرئيس الروسي عليه وقف الحرب وأن يكون مستعدا للتحاور مع الاتحاد الأوروبى بشأن التسلح في أوروبا ، مؤكدا على أن بلاده من أكبر الداعمين لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة، بما يشمل إمدادات الأسلحة.
وقال شولتز إن بلاده تبذل كل الجهود لمنع الحرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي لأن "هذا الصراع لن يسفر إلا عن خسائر في جميع أنحاء العالم".
وحول زيارته إلى الصين قال المستشار الألماني "خلال زيارتي إلى بكين، أعلنّا سوياً أنا والرئيس الصيني شي أن الأسلحة النووية لا ينبغي أن تُستخدم.. وبعيد وقت قصير من ذلك، أعادت دول مجموعة العشرين التأكيد على هذا الموقف" ، متوقعا أن تمر ألمانيا بفصل شتاء جيد وأن تظل دولة صناعية قوية وناجحة بينما تقلل اعتمادها على الطاقة الروسية.
وأضاف: "نتخذ الآن القرارات اللازمة لنصبح مستقلين على المدى الطويل .. نريد أن نكون محايدين مناخيا تماما وأن نولد طاقتنا بالكامل بدون الغاز الطبيعي أو الفحم أو النفط".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أمس /الأربعاء/ على أن خطر اندلاع حرب نووية يتزايد، وأصر على أن روسيا تعتبر ترسانتها النووية رادعا دفاعيا ليس إلا.