استعاد إيلون ماسك، لقب أغنى رجل في العالم مرة أخرى بعد خسارته لفترة وجيزة، حيث استطاع برنارد أرنو أن يتجاوز ثروة إيلون ماسك، حيث وصلت ثروته لـ 184.7 مليار دولار ، وجاء ماسك خلفه بـ 100 مليون دولار، بقيمة ثروة 184.6 مليار دولار.
ومع إغلاق البورصة في الولايات المتحدة بحلول الساعة 4 مساءً، استعاد إيلون ماسك الصدارة ، بقيمة صافية تقدر بـ 185.6 مليار دولار مقابل ثروة 184.7 لبرنارد أرنو، بحسب تقديرات فوربس، كما ذكرت فوربس أنها تتابع تقلبات صعود وهبوط ثروة كل منهما والتحديثات التي ستطرأ لاحقا.
وكان اتخاذ قرار شراء تويتر، سببا في تراجع ثروة إيلون ماسك إلى المركز الثاني في القائمة، حيث اقتطع 44 مليار دولار من ثروته، وبمجرد إبرام الصفقة للشراء ، سجلت أسهم تسلا ما يقرب من 47 ٪ من حيث القيمة .
وبرنارد أرنو، هو الرئيس التنفيذي لشركة Louis Vuitton، وانضم إلى الشركة التي يديرها حاليًا في عام 1987، حيث ارتفعت أرباح المبيعات للمجموعة بالكامل بنسبة 500 ٪ وأدت إلى نمو ثروته الشخصية بشكل كبير على مر السنين.
وتعد علامات برنارد أرنو التجارية من بين أكثر العلامات التجارية استهلاكًا في عالم الأزياء الفاخرة ، والمجوهرات، والعلامات التجارية التي يتحكم فيها أرنو تحت مظلة LVMH وتشمل هذه عدد من أكبر العلامات التجارية العالمية من بينها كريستيان ديور Christian Dior ، وفندي Fendi وجيفنشي Givenchy، ومارك جاكوبس Marc Jacobs، وستيلا مكارتني Stella McCartney، وسيفورا Sephora، كما يمتلك عددا من اليخوت الأغلى عالميا.