أعلن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر Twitter، إيلون ماسك Elon Musk، أن شركة آبل استأنفت نشر إعلاناتها بالكامل على الشبكة الاجتماعية يوم الأحد الماضي.
ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، كان إيلون ماسك، قد انتقد شركة آبل بشكل معلن خلال الشهر الماضي، بعد أن أوقفت عمليا الحملة الإعلانية التابعة لها على منصة تويتر، بالإضافة إلى ذلك أعلنت مصنة أجهزة آيفون عزمها إزالة إصدار iOS التابع للشبكة الاجتماعية من متجرها آب ستور.
إيلون ماسك يعلن عودة أكبر معلنى تويتر
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن قرار آبل تعليق الإعلان مؤقتا على شبكة تويتر، مرتبطا بحادث إطلاق النار بناد ليلي للمثليين بولاية كولورادو الأمريكية، في 19 نوفمبر المنصرم، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 18 شخص آخر، حيث من الشائع أن تسحب العلامات التجارية الإعلانات مؤقتا بعد الأحداث المأساوية.
وتأتي التطورات في أعقاب رسالة بريد إلكتروني أرسلتها شركة تويتر، يوم الخميس إلى وكالات الإعلان التي تقدم حوافز للمعلنين لزيادة إنفاقهم على المنصة، في محاولة لبدء أعمالها بعد أن دفع استحواذ إيلون ماسك العديد من الشركات إلى سحب حملاتها الإعلانية المعروضة على المنصة.
وقالت الرسالة الإلكترونية إن المعلنين الأمريكيين الذين حجزوا 500 ألف دولار في الإنفاق الإضافي سيكونون مؤهلين لمطابقة إنفاقهم مع قيمة مضافة بنسبة 100%، بحد أقصى مليون دولار، وقررت آبل قبول العرض الجديد، حيث تعد عملاقة التقنية الأمريكية أكبر معلن على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.
وفي الوقت نفسه، تخطط شركة أمازون، لاستئناف الإعلان على موقع تويتر، بحوالي 100 مليون دولار سنويا، ولكنها في انتظار بعض التعديلات الأمنية على منصة الإعلانات الخاصة بالشركة.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن إيلون ماسك أنه قد حسم مسألة الإزالة المحتملة لتويتر من متجر التطبيقات آب ستور، مع نظيره الأمريكي تيم كوك، ويأتي ذلك بعد أن تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" عن وجود تهديدات شركة بإزالة تطبيق "تويتر" من متجر تطبيقات آبل، ولكن في أعقاب تواصله مع المدير التنفيذي للشركة أكد له عدم نيته إزالة تويتر من متجر التطبيقات، وأن الشائعات انتشرت بسبب تغريدة نتج عنها سوء فهم بين الطرفين، قام ماسك بحذفها فيما بعد.
ويشار إلى أن الشهر الأول لـ إيلون ماسك، بصفته مالكا لموقع تويتر تضمن العديد من التغييرات الجذرية من ؤبينها خفض عدد الموظفين بما في ذلك الموظفين الذين يعملون على الإشراف على المحتوى وحوادث انتحال مرسلي البريد العشوائي لشركات عامة كبرى، الأمر الذي أخاف صناعة الإعلان.
وكما أوقفت العديد من الشركات من بينها شركة جنرال ميلز إلى شركة صناعة السيارات الفاخرة أودي أوف أمريكا الإعلانات على المنصة، مما تسبب في انخفاضًا هائلا في إيرادات الشركة، وهو عكس ما يطمح إليه إيلون ماسك.