شكك مشرع من الحزب اليميني “البديل من أجل ألمانيا”، يوجين شميدت، في مزاعم السلطات بأن مجموعة “الرايخ” كانوا يخططون للإطاحة بـ الحكومة الألمانية.
وزعم النائب أن السلطات الموجودة في برلين رتبت اعتقال عشرات الأشخاص يوم الأربعاء لمجرد تحويل انتباه الألمان عن أزمة الطاقة المتزايدة.
وفي حديثه إلى وسيلة الإعلام الروسية “إزفستيا”، اليوم الأربعاء، أشار شميدت إلى أن الغالبية العظمى من المشتبه بهم هم في 60أو حتى 70 من عمرهم.
وأشار إلى أن قوات النخبة التي يقول المسؤولون إنها كانت جزءا من المؤامرة خدمت قبل عام 1990، عندما كانت جمهورية ألمانيا الديمقراطية لا تزال موجودة، وأضاف أن هؤلاء الجنود “تجاوزوا ذروتهم منذ فترة طويلة”.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، فإن الموقف الرسمي بأن هؤلاء الأفراد كانوا يخططون لاقتحام البرلمان الألماني يبدو سخيفا تماما.
ووفقا لشميدت، فإن القضية برمتها هي مجرد محاولة من قبل الحكومة الألمانية لخلق ضجة في وسائل الإعلام من شأنها أن تطغى على “المشاكل الكارثية في الاقتصاد الألماني”.
وشدد على أنه وسط تفاقم أزمة الطاقة وتدهور الأحوال الجوية، فإن العديد من الألمان “ليس لديهم وسيلة لدفع الفواتير لأنهم يتلقون رواتب متواضعة إلى حد ما'. كما أشار النائب إلى أسعار الطاقة التي تصل إلى خمسة أضعاف العام الماضي”.
وأضاف المزيد من الناس بدأوا يسألون أنفسهم “على من يقع اللوم؟” واقترح النائب أن تتحمل مسؤولية الوضع الحالي “الحكومة غير الكفؤة”.
واختتم السياسي في حزب البديل من أجل ألمانيا قائلا: “الآن، أمام أعيننا، يتم تلفيق استفزاز إعلامي لغرض وحيد هو تحويل انتباه الناس عن مشاكلهم اليومية”.
وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الألمانية أنها نفذت مداهمات متعددة في جميع أنحاء البلاد، واعتقلت 25 عضوا ومؤيدا لجماعة إرهابية مزعومة.