قال الدكتور عمرو زكريا ، رئيس معهد بحوث البحار والمحيطات ، إن ارتفاع منسوب المياه يظهر بشكل كبير في الأماكن المنخفضة وهي أول المناطق المتأثرة ونحن نعمل على إيجاد حلول لها حتى لا تتأثر الشواطئ أو تختفي.
وأشار إلى أن هذا الأمر دفع كثير من القرى المطلة على البحر إلى ردم الشواطئ بالرمال حتى لا يؤثر ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ وفي حالة تركها ستظهر صخور على الأرض .
وأضاف “ زكريا ” لصدى البلد ، أنه على سبيل المثال ايضا قلعة قايتباي في الاسكندرية وهي من الاماكن المتأثرة بأرتفاع منسوب المياه فقد سعت الدولة إلى حمايتها من ارتفاع منسوب المياه من خلال وضع حواجز امواج داخل البحر لكن الأمر كان مكلفا بشكل كبير.
وتابع : “لابد أن نعرف أن لكل منطقة تصميم خاص بها حيث تعاني بعض الأماكن من ترسب للرمال لانها مصب للتيارات .. لذا تزداد التخوفات في البحر المتوسط أكثر من الأحمر لان منسوب الأرض منخفض اكثر ”.