قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت 4 ركعات خطوة بخطوة؟

كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت
كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت
×

لعل ما يطرح السؤال عن كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت ؟، هو أن فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على الرجل والمرأة ولم يستثن أي منهما ، فكلا من الرجل والمرأة يقومان بنفس الطاعات والفرائض والسنن ولا فرق بينهما، ومن بين هذه الفرائض صلاة الفجر ، إلا أنه يُستحب للمرأة أن تصليها في بيتها حفظًا لها من أي مخاطر ، من هنا ينبغي معرفة كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت ، والتي بها تنال ثواب الصلاة كامة وتؤدي حق الله بهذه الفريضة.

كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت

ورد أن المرأة مأمورة أن تصلي في بيتها وهو أفضل من خروجها للمسجد ؛ لحديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » رواه أبو داود ، والحاكم في المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى».

أما عن كيفية صلاة الفجر للمرأة في البيت ؟، فإنها تصلي سنة الفجر ركعتين قبل صلاة الفجر، وتكون القراءة فيهما سرية ، تبدأ بنية الصلاة، القيام بالتكبير، ثم قراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة والركوع والسجود ثم القيام، و البدء بالركعة الثانية، وتقرأ فيها الفاتحة وسورة قصيرة أيضاً، ثم تركع وتسجد وتقول التشهد وتسلم.

وإذا فرغت من صلاة السنة فإنها تصلي ركعتين هما الصبح ، وهما الفريضة، تبدأهما بتكبيرة الإحرام، وذلك بقول: "الله أكبر"، ثمّ تقرأ سورة الفاتحة، ويُسَنّ أن تقرأ بعدها بطِوال المُفصَّل من سور القرآن؛ من سورة الحُجرات إلى آخر سورة البروج، أو ما بين الستّين آيةً إلى المئة؛ لِما ثبت في صحيح البخاري عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ وأَحَدُنا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ، ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ)، وذلك في حال الحضر، ثمّ ُتكبّر للركوع رافعًة يديها، وُتسبّح في ركوعها قائلًة: "سبحان ربّي العظيم" ثلاثًا على الأقلّ، ثمّ ُتكبّر رافعًة يديها، مُعتدلًة من الركوع، قائلًة: "سمع الله لمن حَمِده، ربّنا لك الحمد"، ثمّ تنتقل إلى السجود، وُتسبّح قائلًا: "سبحان ربّي الأعلى" ثلاثًا، وهكذا في الركعة الثانية، ثمّ تجلس في نهايتها للتشهُّد، والصلاة الإبراهيميّة، ثمّ ُتسلّم عن يمينها وشِمالها.

وأما الجهر للمرأة فله حالان: الأول: أن تكون منفردة، أو بحضرة محارمها، أو كانت تؤم غيرها من النساء فالجهر والإسرار كل في موضعه سنة، وهو في حقها كالرجل، وجهرها بحيث تسمع نفسها ومن يليها. الثاني: أن تكون بحضرة أجانب، فكره الجمهور لها الجهر حينئذ سداً لذريعة الافتتان بصوتها، وحكم المالكية والحنفية بتحريمه إن خشيت الفتنة من علو صوتها، وأجاز جهرها طائفة من الفقهاء، وحرموا على السامع التلذذ بسماع صوتها، واستدل من منع أو كره رفع صوتها بحضرة الأجانب بقوله صلى الله عليه وسلم: “التسبيح للرجال والتصفيق للنساء” متفق عليه.