قال عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني؛ إن أول جلسات الحوار الوطني اظهرت ان المتحاورين من أقصى يمين الى أقصى اليسار سواء في الحكومة والمعارضة اوما بينهما وكان الإنطباع الأولي لدى الجميع التوجس والريبة والشكوك المتبادلة والآن توصل الجميع للتفاهم وتقبل الآخر بل والصداقة.
أضاف عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية على قناة النهار الفضائية مع الإعلامي محمد الباز في برنامج آخر النهار؛ أن الهدف الأساسي من الحوار الوطني تحقق؛ مضيفا ان مخرجات الحوار لم تكن ذات لون واحد وإلا مافائدة التنوع السياسي في الحوار.
أوضح عضو مجلس امناء الحوار الوطني؛ أن استجابة للحوار الوطني ولجنة العفو الرئاسية تم العفو عن اكثر من 1,200 محبوس ما بين حبس احتياطي او على ذمة قضايا؛ علاوة على ذلك الإستماع بشكل كامل لكل المعارضين ومحاورتهم في الحوار الوطني ونتمنى أن تقوم كل الأنظمة تقوم بمثل ذلك.
وتابع أن حدث اختلافات في وجهات النظر بالحوار الوطني لكن مثلا لو كمثل اي اختلاف يحدث في البيوت العائلية لكن عند سماع بعضهم البعض تحدث حالة من التفاهم؛ مضيفا ان المحاور السياسية التي تم النقاش فيها ستحل معظم مشاكلها اما المحاور الاقتصادية فستأخذ بعض الوقت لأنه يتعلق بمشاكل اقتصادية وعالمية وموارد وغيرها؛ والطابع العام للحوار المجتمعي أن المشاكل المجتمعية مشاكل مزمنة ولا تحل بجلسة واحدة او بحوار واحد.