أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي، استوعبت على الفور تحديات التحول إلى التعلم الإلكتروني، بكافة الجامعات المصرية منذ جائحة كورونا وتولي أعضاء هيئة التدريس والإداريين مهمة شاقة، وأصبحت العديد من المؤسسات في طور التكوين مؤسسات تعليم إلكترونية.
وأضاف الخبير التربوي خلال تصريحاته لصدي البلد أن مصر لديها مستقبل مشرق للتعلم الإلكتروني لافتا إلى أن الجامعات قامت بالفور بأخذ قرارات سريعة لتوصيل المعلومة لكافة الطلاب بعدة وسائل متعددة إضافة إلى تكوين وحدات دورات تدريبية عبر الإنترنت لتوفير حلول للتدريس والتعلم عبر الإنترنت موضحا أن بعض الانظمة تسمح بإنشاء اختبارات متوازنة يتم إرسالها للطلاب من خلال أجهزة الكمبيوتر بمعامل الكلية ، كما يقوم بتصحيح الإختبارات آليًا واستخراج كافة التقارير اللازمة لقياس المستوى الأكاديمي، كل هذا في بضع خطوات وعلى الفور ، حيث يتعرف الطالب على نتيجته فور انتهاءه من الإجابة على الأسئلة، كما يمكنه التعرف على الإجابة الصحيحة.
فيما قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن لوضع أسئلة الاختبارات هناك عدة طرق وخطوات يجب مراعاتها حتى تكون هذه الاختبارات مفهومة وغير مشتتة من قبل الطلبةومع تطور الاختبارات التربوية وتقييمات من أعلى المستويات لجودة للاختبارات، بحيث إنها تقيس بدقة المهارات اللازمة.
وأكد الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد ان تغطى الاسئلة كل المنهج الدراسى و تقيس الأسئلة جميع مخرجات العملية التعليمية و يعنى هذا أن تقيس الأسلة كل من درجات التعلم الدنيا و درجات التعلم العليا .
وأشار استاذ المناهج بجامعة عين شمس الي تتنوع الأسئلة بين المقالية و الموضوعية على أن تراعى الفروق الفردية بين الطلبة بالإضافة لبعض الأسئلة التى تكشف عن الطلاب الموهوبين و أن تتسم الأسئلة: بالصدق (مدى نجاح الاختبار فى قياس ما يدعى قياسة) والثبات والموضوعية (عدم تباين نتائج الاختبار بين مصحح ونفسه وكذلك بين المصحح ومصحح أخر).