الاختبارات الالكترونية :
خبراء تعليم :
تصحح آليًا وتستخرج كافة التقارير اللازمة لقياس المستوى الأكاديمي
يعتمد قياس قدرة الطالب على اكتساب المهارات المختلفة
نصائح ذهبية للطلاب للحصول على أعلى النتائج في الترم الاول
يتمتع قطاع التعليم العالي في مصر باهتمام بالغ من القيادة السياسية ودعم ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوضع مصر في مكان ومكانة أفضل، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع، لأن التعليم من أهم المجالات التي يجب أن تولي كل دولة اهتماماً خاصاً به، والاهتمام بالتعليم يعد اهتماماً بإصلاح المجتمع بشكل عام حيث اتجه عدد من الجامعات الي الاختبارات الالكترونية و لذلك تواصل موقع صدي البلد مع العديد من الخبراء والمسؤليين عن كيفية وضع ومعايير الامتحانات بالجامعات بالاضافة الي المميزات والعيوب في هذا الاتجاه .
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي، استوعبت على الفور تحديات التحول إلى التعلم الإلكتروني، بكافة الجامعات المصرية منذ جائحة كورونا وتولي أعضاء هيئة التدريس والإداريين مهمة شاقة، وأصبحت العديد من المؤسسات في طور التكوين مؤسسات تعليم إلكترونية.
وأضاف الخبير التربوي خلال تصريحاته لصدي البلد أن مصر لديها مستقبل مشرق للتعلم الإلكتروني لافتا إلى أن الجامعات قامت بالفور بأخذ قرارات سريعة لتوصيل المعلومة لكافة الطلاب بعدة وسائل متعددة إضافة إلى تكوين وحدات دورات تدريبية عبر الإنترنت لتوفير حلول للتدريس والتعلم عبر الإنترنت.
وقال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن لوضع أسئلة الاختبارات هناك عدة طرق وخطوات يجب مراعاتها حتى تكون هذه الاختبارات مفهومة وغير مشتتة من قبل الطلبةومع تطور الاختبارات التربوية وتقييمات من أعلى المستويات لجودة للاختبارات، بحيث إنها تقيس بدقة المهارات اللازمة.
وأكد الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد ان تغطى الاسئلة كل المنهج الدراسى و تقيس الأسئلة جميع مخرجات العملية التعليمية و يعنى هذا أن تقيس الأسلة كل من درجات التعلم الدنيا و درجات التعلم العليا .
وأشار استاذ المناهج بجامعة عين شمس الي تتنوع الأسئلة بين المقالية و الموضوعية على أن تراعى الفروق الفردية بين الطلبة بالإضافة لبعض الأسئلة التى تكشف عن الطلاب الموهوبين و أن تتسم الأسئلة: بالصدق (مدى نجاح الاختبار فى قياس ما يدعى قياسة) والثبات والموضوعية (عدم تباين نتائج الاختبار بين مصحح ونفسه وكذلك بين المصحح ومصحح أخر).
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن الدولة المصرية تعمل على التحول الرقمي والاختبارات الإلكترونية للجامعات، لافتا أن معظم القطاع الطبي مجهز لتطبيق الاختبارات الإلكترونية وسيتم التوسع في كل التخصصات الأخرى، لتقييم الطلاب بشكل مميكن.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يحتوي على الكثير من المزايا، فهو نظام آمن، موثوق، تفاعلي، ويوفر الوقت والجهد، ويمكن استخدامه عبر العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
وأوضح الدكتور مجدي حمزة أن نظام الاختبارات الالكترونية يمنح استاذ المادة إمكانية عمل أكثر من نموذج اختبار مختلف لنفس الاختبار بشكل آلي وتلقائي، وهذا يقلل من فرص الغش بالاضافة الي مراقبة الاختبار يمكن أن تتم بأكثر من طريقة، والطريقة الأشهر هو التحكم في شاشة عرض الاختبار وعدم السماح بفتح أي متصفح آخر.
وأكد الخبيري التربوي أن نسبة الخطأ في هذا النوع من الاختبارات تكاد تكون معدومة موضحا نظام الاختبارات الإلكترونية تمكن دكتور المادة والطالب من ارفاق مقطع صوتي أو مرئي وجعل الاختبار أكثر تفاعلية.
وأشار الي تعزيز العملية التعليمية ومواكبة طرق التدريس و الاختبارات العالمية، مؤكدًا أن الطالب المصري يستحق أعلى المستويات التعليمية على مستوى العالم.
شدد الدكتور الدكتور ماجد ابو العنين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ، على ضرورة التأهل النفسي قبل بدء الامتحانات بشكل سليم دون النظر إلى أي سلبيات من حوله.
وأكد الخبير التربوي أن إحدى أهم قواعد التحصيل الدراسي الفعّال، مذاكرة المحتوى العلمي المقرر على الطالب أولًا بأول، وعند انتهاء كل محاضرة دراسية، على كل طالب التعرض للمحتوى مرة أخرى ومراجعته، ليتحقق الهدف الأساسي وهو التعلم ونجاح العملية التعليمية.
وأشار عميد كلية تربية اسابق ، إلى أنه يجب تقسيم المقررات والمحتويات التي يجب على الطالب مذاكرتها إلى أقسام متساوية، والتعرض لكل منها وفهمه ومذاكرته بنسب متساوية، فلا يركز الطالب على محتوى دراسي دون الآخر، وذلك يجعل الطالب متفوقا وناجحا في أغلب المقررات الدراسية الخاصة به.
وأوضح أن إحدى أهم الخطوات أن ينظم الطالب جدولا لتنظيم وقت المذاكرة، وهو ما يساعد الطالب للحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به، وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت استفادته أكبر.
ومن جانبه وأوضحت الدكتورة حنان كامل عميد كلية الاداب بجامعة عين شمس أنه يتم تطبيق النظام الجديد تدريجيا " كوركت " للاختبارات الإلكترونية حتى يتم الانتهاء من تدريب أعضاء هيئة التدريس بالكلية على استخدامه ، وكذلك يتم نشر فيديوجراف توضيحى للطلاب حول طريقة استخدامه قبل دخول الامتحان عبر طرق التواصل المختلفة بالطلاب .
واوضحت الدكتورة مني عبد العال مدير ادارة التعليم الجامعي أن " كوركت Assessmet " System هو نظام تقويم ذكي يسمح بإنشاء اختبارات متوازنة يتم إرسالها للطلاب من خلال أجهزة الكمبيوتر بمعامل الكلية ، كما يقوم بتصحيح الإختبارات آليًا واستخراج كافة التقارير اللازمة لقياس المستوى الأكاديمي، كل هذا في بضع خطوات وعلى الفور ، حيث يتعرف الطالب على نتيجته فور انتهاءه من الإجابة على الأسئلة، كما يمكنه التعرف على الإجابة الصحيحة.
مضيفة انه تم تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية على إنشاء الأسئلة وتحميلها على النظام و تصميم الإختبارات باستخدام بنك الأسئلة المنبثق عن النظام.
كما تم إنشاء بنوك أسئلة إلكترونية لاختبارات المستوى الأول بكل البرامج، كما سيمكن أعضاء هيئة التدريس من إعداد أكثر من نموذج للامتحان ، بهدف الحد من ظاهرة الغش أو توقع الأسئلة.