بدأت، قبل قليل، رابع جلسات محاكمة الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور السابق وآخرين، بمحكمة جنايات إيتاي البارود «الدائرة الأولى»، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«رشوة جامعة دمنهور».
كما بدأت هيئة المحكمة سماع أقوال الشهود حول القضية، وناقشت المتهمين فيما هو مسنود إليهم من الشهود.
تعقد جلسة محاكمة الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور السابق، برئاسة المستشار عبد الكريم شامخ زقيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عامر عامر صقر، وأحمد جلال إبراهيم سعد، وأحمد محمد محمد خليل.
وكانت هيئة المحكمة أجلت الجلسة الثالثة إلى اليوم الخميس، لسماع الشهود وفض الأحزار والمستندات.
يذكر أن النيابة، أحالت رئيس جامعة دمنهور وآخرين من العاملين في الجامعة إلى المحاكمة الجنائية، بتهمتي الفساد والرشوة في جامعة دمنهور.
وقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل السائق الخاص برئيس الجامعة «محمد.أ»، بعد اعترافه بقيامه بدور الوسيط بين الراشين والمرتشين والمقاولين «علي.ن، ومحمد.ق، وأسامة.م»، بعد اعترافهم بتقديم الرشوة لباقي المتهمين.