اختتم الجيش الإسرائيلي ونظيره الأمريكي، المناورات المشتركة بينهما، والتي حاكت سيناريوهات مختلفة في التعامل مع التهديدات الناشئة في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عنه إن سلاحي الجو الأمريكي والإسرائيلي أجريا مناورة للتزود بالوقود جوًا، كما شارك في المناورات 4 طائرات (F-35i) بمرافقة 4 مقاتلات أمريكية من نوع (F-15).
وأشار إلى أن المناورات مع الولايات المتحدة تضمنت اعتراض صواريخ بعيدة المدى، كما تدرب سلاح الجو الإسرائيلي على خطة عملياتية بعيدة المدى.
وتعد هذه المناورات واحدة من أكبر التدريبات بين أمريكا وإسرائيل منذ سنوات.
وتابع: "كما وفي إطار التمرين، أجرت هيئة الاستخبارات العسكرية تدريبا واسع النطاق حاكى معركة في مواجهة دول في دائرة التهديد الثالثة واختبرت قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية، تحليلها وبلورة الأهداف وتمكين وصول إلى المعلومات الاستخباراتية الى القوات العملياتية".
وأوضح البيان: "تشكل هذه المناورات جزءاً أساسيا من التعاون الاستراتيجي المتزايد بين الجيشين في مواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط وعلى رأسها إيران".
التصرف مع إيران
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس قال في وقت سابق: “لدى إسرائيل القدرة على التصرف في إيران. لدينا الاستعداد وقدرات التطوير والخطط طويلة الأجل التي نديرها. نحن بحاجة إلى الاستعداد لهذا الاحتمال، وسنحتاج أيضا إلى النظر في هذه المسألة بعناية فائقة قبل تنفيذها”.