أفادت وسائل إعلام عالمية، بأنه من المقرر أن يجري سلاح الجو الإسرائيلي واحدة من أكبر تدريباته منذ سنوات مع الولايات المتحدة.
وخلال التدريبات، ستقوم الطائرات المقاتلة بمحاكاة الضربات الهجومية ضد البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. وتجري التدريبات فوق البحر الأبيض المتوسط وإسرائيل في الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
ومع ذلك، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم مترددون في مهاجمة إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس: “لدى إسرائيل القدرة على التصرف في إيران. لدينا الاستعداد وقدرات التطوير والخطط طويلة الأجل التي نديرها. نحن بحاجة إلى الاستعداد لهذا الاحتمال، وسنحتاج أيضا إلى النظر في هذه المسألة بعناية فائقة قبل تنفيذها”.
وكان البرنامج النووي الإيراني قضية خطيرة تثير قلق الدول الغربية منذ رئاسة محمود أحمدي نجاد الذي كان يعتقد أن طهران يجب أن تمتلك أسلحتها النووية الخاصة.
مجلس الأمن الدولي
وفي عام 2015، وافق خمسة أعضاء في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران.
ووفقا لهذا الاتفاق، رفعت الدول الغربية العقوبات المفروضة على إيران، في حين وعدت طهران بتطوير تكنولوجيا نووية غير عسكرية فقط.
ومع ذلك، خلال رئاسة دونالد ترامب ، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية في عام 2018.
وبعد مرور عام، أعلنت طهران أنها ستخفض التزاماتها بموجب «خطة العمل الشاملة المشتركة».
وفي صيف عام 2022، وصف الرئيس الأمريكي الـ46 جو بايدن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي بأنه “خطأ فادح” من حيث الجغرافيا الاستراتيجية، قائلا إن إيران أقرب إلى تطوير أسلحة نووية مما كانت عليه من قبل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي سيطلقان سلسلة تمارين جوية.
وقال أدرعي في تغريدة على حسابه في تويتر: "تبدأ اليوم الثلاثاء، سلسلة تمارين جوية مشتركة للجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي".
وأضاف: "ستشارك في التمارين الجوية طائرات حربية وطائرات للتزود بالوقود جوًّا إسرائيلية وأمريكية حيث ستحاكي سيناريوهات مختلفة في التعامل مع تهديدات آخذة بالتطور في المنطقة".