كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان نائبته الدكتورة غادة أبو زيد بالمرور الميدانى على عدد من المستشفيات والمراكز الطبية التى تم وجار العمل فيها ، والمدرجة ضمن المنظومة الجديدة.
ويأتى ذلك من أجل الوقوف على الاستعدادات الجارية لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة والتى سيسفيد منها أكثر من 1.6 مليون نسمة.
التأمين الصحي الشامل
وقد أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد خلال جولتها التى رافقها فيها الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة ، والقيادات التنفيذية المعنية بأن هناك تعليمات مشددة من محافظ أسوان لتجهيز كافة الصروح الطبية ، وتحويلها إلى بانوراما جمالية متكاملة بلمسات حضارية راقية ، ودعمها بمختلف الكوادر الطبية من أطقم الأطباء والتمريض حتى يتسنى تقديم الخدمات الصحية المتنوعة بجودة عالية للمواطن الأسوانى.
ولفتت نائب المحافظ إلى أنه سيتم التشغيل التجريبى لقسم الإستقبال يوم الخميس المقبل بمستشفى المسلة للحميات ، كما سيتم يوم السبت القادم أيضاً التشغيل التجريبى للعيادات الخارجية بمستشفى الرمد ، ومستشفى المسلة للحميات.
الصروح الطبية
والجدير بالذكر بأنه تم الانتهاء من إنشاء وتشطيب وتجهيز مستشفيات حورس بإدفو ، والمسلة للحميات ، والرمد للعيون ، بجانب قرب انتهاء مستشفى كوم أمبو المركزى ، ليعقبها إستكمال أعمال تطوير المبنى القديم ، بالإضافة إلى مستشفى دراو المركزى ، وكذا مستشفى نصر النوبة المركزى وذلك من إجمالى 11 مستشفى من بينها مستشفى السباعية المركزى ، ومسشتفى أسوان التخصصى ، وأيضاً معهد الأورام ، فضلاً عن مستشفيات التأمين الصحى ، وأبو سمبل الدولى ، وهو الذى يتوازى مع إستلام وتشغيل 87 وحدة ومركز طبى حتى الآن من إجمالى 112 مركزا طبيا ووحدة طب أسرة موزعين على جميع مدن ومراكز المحافظة .
وكان قد أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على خفض نسب الأمية بين مواطنى المحافظة يقع فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى للمحافظة ، لأن ذلك يأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة ، ويساهم فى الإرتقاء من جودة الحياة.
جاء أثناء إستقباله للدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار ، وبحضور صفاء عفيفى مدير فرع الهيئة بأسوان حيث تناول اللقاء سبل التعاون لتكثيف جهود الهيئة داخل محافظة أسوان ، وخاصة بعد أن أثمرت عن إنخفاض نسبة الأمية على مستوى المحافظة إلى 19 %.
وأشار اللواء أشرف عطية إلى أننا نعمل سوياً لتقليل نسب محو الأمية بكل شفافية ونزاهة ، وخاصة فى ظل تميز العديد من المواطنين الغير متعلمين باكتساب العديد من الثقافات واللغات الأجنبية .