السيرة والذكرى الطيبة هي التي تبقى خالدة آمد الدهر، لأشخاص يعدوا مشهورين في الدنيا بأعمالهم ومعاملتهم الحسنة مع الآخرين ، مما يخلد ذكراهم ، ويجعلهم في القلوب ، بحسن خاتمتهم .
وفى هذا التقرير نعرض عبر منصة " صدى البلد" نبذة عن شاب عشرينى ، وهو فتح الله قاسم إدريس شاب الذى يبلغ من العمر 28 ، توفاه الله أثناء قيامه بالوضوء إستعداداً للصلاة حيث تعرض للسقوط في ترعة للمياه مما أدى إلى غرقه في الحال ، ووفاته ، ليجسد بذلك نموذج يحتذى به ، في حسن الخاتمة ، التي تجعل له بإذن الله مكاناً في جنة النعيم .
حسن الخاتمة
وقد أشار عدد من شهود العيان إلى أن الشاب فتح الله كان مشهود له بالمعاملة الحسنة مع الجميع ، وهو يتمتع بحسن الخلق ، والآدب وتبادل الإحترام ، والتعامل بروح طيبة ، وبشاشة مع الكل ، ولهذا فعندما سمعنا بخبر وفاته حزنا كثيراً عليه ، ولكن في نفس الوقت نتمنى بأن نكون مثله ، فحسن الخاتمة كان هو ما لقاه هذا الشاب ، فقد نال هذه المرتبة لأعماله الطيبة التى كان يتصف بها ، رغم صغر سنه ، ولهذا فنحن لن ننساه أبداً .
وتعود تفاصيل هذه الواقعة ، والقصة الكاملة لها بأنه لفظ شاب أنفاسه الأخيرة نتيجة تعرضهللغرقعقب سقوطه أثناء الوضوء بمياه ترعة بمركز إدفو شمال أسوان، وتوجهت سيارة الإسعاف لنقله إلى المشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرضها علي الطبيب الشرعي لمعرفة سببالوفاة.
وكان قد تلقى مركز شرطة إدفو شمال أسوان إخطاراً يفيد بلفظ شخص أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه للغرق أثناء الوضوء فى مياه ترعة بقرية وادى عبادى التابعة لدائرة المركز، وعلي الفور تم الدفع بسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ النهرى لمكان الواقعة، وذلك لانتشال الجثة من الترعة ونقلها إلي المشرحة، وعرضها علي الطبيب الشرعي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
غرق أثناء الوضوء
وانتقلت الجهات المعنية إلي مكان الواقعة وبالتحريات الأولية أفادت بأن الشخص الذي لقي مصرعه يدعى فتح الله قاسم إدريس 28 سنة سقط في الترعة أثناء الوضوء، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وقد تم نقل الجثة إلي مشرحة إدفو العمومية، وعرضها علي الطبيب الشرعي تبين أنها حالة غرق ولا يوجد أي شبه جنائية، وتم استخراج دفن الجثة ونقلها الى مثواها الأخير.