الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يفتح لك الأبواب المغلقة.. الإفتاء: هذا الذكر مفتاح لا يصمد أمامه باب

يفتح لك الأبواب المغلقة
يفتح لك الأبواب المغلقة

هل تعرف أن هناك ثمة مفتاح يفتح لك الأبواب المغلقة ؟،  وأن هذا المفتاح عبارة عن ذكر يغفل عنه كثيرون،  لا شك أنها معلومة تثير سعي الجميع وتزيد السؤال عن ذلك المفتاح الذي يفتح لك الأبواب المغلقة ، حيث إن الدنيا دار شقاء وعناء وليست دار راحة ونعيم، ففيها تكثر الأبواب المغلقة ، سواء كانت أبوب رزق أو خير أو فرج وما نحوها، وهذا ما يضفي أهمية كبيرة لمعرفة ذلك المفتاح الذي يفتح لك الأبواب المغلقة .

يفتح لك الأبواب المغلقة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أن هناك ذكرًا يفتح لك الأبواب المغلقة ، وبه يفوز العبد بمفتاح الخيرات في الدنيا، وتُفتح أمامه جميع الأبواب .

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإذا داوم عليها الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.

فضل الصلاة على النبي 

الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- من أعظم وسائل النجاة ، وأنفس الصلاة وأعظم القربات ، وأزكى الطاعات وأجل ما تعمر به الأوقات ، وتضاعف بها الحسنات وترفع بها الدرجات، وتمحى به السيئات ، وتكشف بها الهموم والغموم والكربات ، وتضاعف من الله سبحانه وتعالى بعشر صلوات، فالله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس.

 واصطفى محمدًا عليه الصلاة والسلام من أنفس المعادن والأنفاس، وكرمه وفضله على سائر الناس ، وجعل هديه معيارًا للفضل والقياس ، كما أنقذ الله جل وعلا به البشرية من غياهب الشرك والجهل ودياجير الظلام ، وانحطاط القيم والأخلاق ، وانتكاس الفطرة والتمزق والانقسام ، فكان حريصًا على هدايتنا ونجاتنا وسعادتنا .

والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - قربة وطاعة معروضة عليه ، فاحرصوا أن تكون وفق منهجه بالاتباع ، وانؤوا بها عن الغلو والهوى والابتداع فمن عمل عملا ليس عله أمر نبينا صلى الله عليه وسلم فهو رد.

وورد أن للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من الفوائد ما لا يحصر ، ومن الآثار والثمرات ما لا يحصى ، وفيها من مصالح الدنيا والآخرة ما لا يستقصى ، وكلما أكثر الحبيب من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه ، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه وتزايد شوقه ، وكان ذلك محفزا على اتباعه ، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ول أقر لقلبه من ذكره واستحضار محاسنه ، وكلما أعرض الإنسان عن ذكره نقص حبه من قلبه.