قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دعاء يمنع عنك أعين الجن من كلمتين.. ردده عند خلع الملابس ودخول الحمام

دعاء يمنع عنك أعين الجن
دعاء يمنع عنك أعين الجن
×

لاشك أن دعاء يمنع عنك أعين الجن يعد من أهم الأدعية التي ينبغي معرفتها، خاصة وأنه ورد في نصوص الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن الجن والشياطين يرون الإنسان، فيما لا يراهم، ومن ثم قد يشتهونه أو يطمعون بجسده، وهنا تنقلب حياته إلى جحيم، وحيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح، ونهانا عن كل ما فيه شر لنا، فإنه -صلى الله عليه وسلم - أخبرنا بطريقة التحصين من هذه الشرور من خلال صيغة دعاء يمنع عنك أعين الجن ليخفيك عنهم فلا يستطيعون إيذائك .

دعاء يمنع عنك أعين الجن

ورد عن دعاء يمنع عنك أعين الجن ، أنه قال الفقهاء إنه مما ورد في الأثر من الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، إن الجن والشياطين يمكنهم رؤية بني آدم والاطلاع على عوراتهم، فيما لا يستطيع الإنسان أن يرى أحدًا منهم، على هيئته الحقيقية، ولذا أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى طريقة الحماية والتستر من عيون الجن ، وفي هذا أفاد الإمام أحمد بن على الرازى الجصاص الحنفي الشهيربـ«الجصاص»، بأن التسمية « البسملة» تستر الإنسان عن أعين الجن بنصوص وردت في الكتاب والسُنة النبوية.

وأوضح في كتابه « أحكام القرآن»، أنه ينبغي على الإنسان إذا تعرى لدخوله الخلاء « الحمام»، أو لتغيير ملابسه ونحو ذلك ، فليقل «بسم الله»، فإنها ستر ما بين الجن وعورات بني آدم، مستدلًا بما ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: « سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ».

وأضاف أن العصمة منهم ومن شرورهم تكون بذكر الله تبارك وتعالى، فاسم الله هو خير ما يحفظ الإنسان ويعتصم به، مستندًا إلى قوله تعالى: «إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم»، وبناء عليه فإنه يستحب عند التعري أو خلع أو لبس الثوب أن يقول المسلم : بسم الله، فإنهما يحفظا الإنسان من شرور الجن وأذاه.