وافق المجلس الأعلى للجامعات على المحتوى العلمي "سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر"، الذي يُبرز سماحة الأديان، وآداب الحوار بين البشر، والذي أعده مجموعة من كبار العلماء، ليدمج ضمن مُقرر القضايا المُجتمعية الذي يُدرس للطلاب.
ومن جهته، قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق أن من الضروري تعريف كل مصطلح بدقة خصوصا التفريق بين مصطلحات مثل «الالتزام والتشدد والتدين» حتى لا يؤدى الخلط بينها إلى نشأة أفكار متشددة.
وأكد الدكتور ماجد ابو العينين خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن الجميع له الحق في العيش والكرامة دون استثناء، وإعمار الأرض لن يتحقق إلا بسيادة مبدأ التسامح والتعاون والتكامل، فالاختلاف لا يجب أن يكون سببا للتنافر والعداوة، بل للتعارف والتلاقى، والنصوص الدينية لمختلف الأديان لم تعتبر التسامح مجرد نظرية، بل ربطته بكل أوجه الحياة.
وأشاد الدكتور عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق علي موافقة المجلس الأعلى للجامعات على المحتوى العلمي "سماحة الأديان وآداب الحوار مع الآخر"موضحا لابد من تطبيق عملى لقيمة التسامح فهى تبقى مجرد كلمات نبيلة خالية من التأثير والقوة فالتسامح فى معناه العملى يشتمل على التعامل بين الشخص الأقوى والأضعف ومعرفة الآخر وقبول حق الاختلاف.
وشدد على ضرورة الاقتداء بصفات النبى الحميدة فى المعاملات الاإنسانية والحياتية.
وأكد ضرورة التركيز على الفكر الأزهري الوسطي الداعي لتبني قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف والتعايش السلمي بين جميع المجتمعات.
تستهدف تنمية الوعي والمعرفة لدي طلاب الجامعات والعمل علي تعزيز الانتماء والولاء لدي الوطن ونبذ التنمر والتميز والعمل علي قبول الاخر.
وأشار إلى أن العفو والتسامح وقبول الآخر؛ منهج كل الأنبياء والرسل، وهذا دليل على عِظَم صفة العفو، والتي تكون مقدمة للتسامح وصفاء النفوس وقبول الآخر.