كثير من طلاب الجامعات لا يعتمدون بشكل كبير على المحاضرات، لكن بعض الكليات تؤكد تلزم الجميع بالحضور وتمثل المحاضرة الجامعية مكونا مهما من مكونات العملية التعليمية، وحلقة الوصل بينه وبين أستاذه الجامعة.
ومن جابنه أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن حضور الطلاب في الجامعات يزيد من ثقل مهارات الطالب لذلك نرى أن جميع هيئة اعضاء التدريس كانت تحافظ على حضور المحاضرات .
وأوضح الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدى البلد أن جائحة كورونا جلعت الكثير من الجامعات تتعتمد علي التعليم الهجين واستخدام التكنولوجيا كاحد وسائل التعليم الحديثة منوها أن المكتبات الخارجية التي تلخص المحاضرات، وهي من أهم أسباب عزوف الطلاب عن الحضور.
وأشار الدكتور مجدي حمزة الي أن الكليات العملية تلزم طلابها بالحضور في المعامل والسيكشن وفي المحاضرات اما عن الكليات النظرية يعتمد طلابها علي الملخصات الخارجية والتعليم عن بعد التي تحدده الجامعات .
وتابع الدكتور مجدي حمزة أن الحضور اليومى للطلاب في الجامعات يعنى أن مستوى تحصيل الطالب سيكون أفضل بكثير من الأونلاين، الذى مهما بلغت جودته لن يكون بقدر التعليم الطبيعى المباشر لأنه سيكون متفاعلا بقوة اكثر مع معلمة.
ومن جانبه أكد الدكتور حسن شحاتة، استاذ المناهج بجامعة عين شمس والخبير التربوي، لجأ البعض إلى التعليم الهجين عبر العديد من المنصات الإلكترونية المختلفة، لكن فى النهاية لا غنى عن التعليم المباشر، خصوصا أن الحكومة ألزمت جميع طلاب الجامعات بلقاح كورونا وهو ما يعنى أن توفير الحماية الصحية للجميع، فى ظل التشديد على الالتزام بقواعد الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس أن للجامعة دورا قويا وفعالا كالنقاش الحر والطبيعى بين الطالب ودكتور المادة الذي يعد في غاية الأهمية لتعليم الطالب، وهو أمر لا يتوافر فى أغلب الأحوال فى التعليم الهجين ، خاصة أن بعض الطلاب لم تمتلك وسائل اتصال حديثة بشكل مستمر لذلك نطالب جميع الطلاب بالحضور في الجامعات.