ذكر الله .. من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إليه -عز وجل-، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات؛ حيث قال -تعالى- فى كتابه الحكيم: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ويكفي المؤمن الذاكر لله -تعالى- أن الله يذكره عنده في الملأ الأعلى للمداوامة على ذكره - سبحانه-.
وهناك أذكار ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤمن حياتك فى الدنيا والاخرة يغفل عنها كثيرون، ويجب على كل مسلم أن يرددها كل يوم.
التأمينات النبوية
التأمين الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله".
التأمين الثاني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".
التأمين الثالث
من قال "اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، قال صلى الله عليه وسلم: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقناً بها قبل أن يُصبح فهو من أهل الجنة.
التأمين الرابع
ضد المصائب الفُجائية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يُمسي:
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "، ثلاث مرات، لم يصبه فجأة بلاء حتى يُصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي