EN
- معرض للمؤتمر الهندسي الدولي للبحوث والابتكار تحت رعاية التعليم العالي
- وزير النقل:
- وضعنا معايير منهجية جديدة لانتقاء وتأهيل وتدريب العناصر البشرية
- تم إعداد مخطط شامل لإنشاء 14 ميناءً جافا
- مشروعات النقل تكون اجتماعية أكثر من كونها اقتصاديه وتحقق ربحا
نظم المؤتمر الهندسي الدولي للبحوث والابتكار، برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معرضا لابتكارات المشاركين، حيث يعقد المؤتمر بهدف توجيه الباحثين ومساعدتهم لتطوير أفكارهم وأبحاثهم، وتنفيذ مشروعات في إطار مشروعات خدمية واستثمارية وابتكاراتهم العلمية واستثمار الأفكار القابلة للتنفيذ لإنشاء حاضنات لرعاية المبدعين والفكرين.
وتهدف رؤية المؤتمر إلى تعزيز المجتمع المصري بباحثين مفكرين، وهم علماء وأدوات المستقبل لبناء مصر الحديثة من الطلاب وخريجي الجامعات.
وقال الفريق كامل الوزير، وزير النقل،إنه تم إعداد مخطط شامل لإنشاء 14 ميناءً جافا ومركزا لوجستيا على مستوى الجمهورية في كل من “6 أكتوبر - العاشر من رمضان - السادات - برج العرب الجديدة - دمياط الجديدة - الفيوم الجديدة - بني سويف (كوم أبو راضي) - سوهاج الجديدة - قسطل - أرقين - الطور - السلوم”، لتستوعب هذه الموانئ البرية 6 ملايين حاوية مكافئة سنويا.
وأضاف وزير النقل والمواصلات، أن مشروعات السكة الحديدالتي تم تنفيذها والجاري والمخطط تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص، يبلغ عددها 90 مشروعا، وبإجمالي تكلفة 225 مليار جنيه، وبمشاركة 88 شركة قطاع خاص، وحجم العمالة المشاركة في تنفيذ تلك المشروعات يبلغ 50 ألف عامل.
وأكد أنه تم وضع معايير منهجية جديدة لانتقاء وتأهيل وتدريب العناصر البشرية في السكك الحديدية، والتي يتم تطبيقها في اختيار 550 مهندسا وتدريبهم لمدة 6 أشهر بالكلية العربية، و3250 فنيا وقائد قطار وتدريبهم لمدة 6 أشهر.
وأوضح أن التدريب عقد في المعهد الفني للقوات المسلحة ومعهد تدريب وردان، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإعادة وتأهيل وتدريب العناصر الحالية.
وأشار إلى أنه تم إنشاء المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بالسكك الجديدية بفترة دراسية مدتها 4 سنوات، بهدف الحصول على عنصر بشري متميز يمتلك المهارات العلمية والعملية، وقد بدأت الدراسة بالمعهد العالي اعتبارا من العام الدراسي 2020-2021.
ونوه إلى أن الاستراتيجية المتبعة في إدارة المشروعات بالدولة، تشمل مواجهة التحديات ومطابقة ما تتم دراسته مع مشروعات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن مشروعات النقل بشكل خاص تكون اجتماعية أكثر من كونها اقتصادية وتحقق ربحا.
وتابع: “لتنفيذ المشروعات، نسعى إلى تأهيل العنصر البشري وتدريبه وإكسابه العديد من المهارات والقدرة على القيادة وتنفيذ الحلول المستدامة ومواجهة التحديات الفنية في المشروع، ودراسة عدة بدائل لمسارات المشروعات واختيار المسار الأنسب”.
