الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والمصرفي

صدى البلد

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على قرار القيادة الإماراتية زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والمصرفي ما سيؤدي إلى الارتقاء بتنافسية بيئة الأعمال في الدولة من خلال زيادة مساهمة الكوادر الإماراتية في تعزيز مكانة الإمارات ودعم اقتصادها.

ولفتت إلى نتائج الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات والتي ركزت على بحث القطاعات الحيوية للتنمية الشاملة مثل التوطين والاقتصاد والتكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني والتعليم .

 

 التوطين.. أولوية وركيزة 

فتحت عنوان “ التوطين.. أولوية وركيزة ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” قرار زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والمصرفي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  يضيف ميزات عديدة لتشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص، ويحفز من نتائج برنامج «نافس»، ويسهم في تحقيق الاستقرار لشريحة كبيرة من الأسر المواطنة، إضافة إلى انعكاس القرار إيجاباً على رفع مستويات التوطين على الاقتصاد الوطني، والارتقاء بتنافسية بيئة الأعمال.
وأضافت، ترحيب واسع بالقرار من المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي، خاصة أنه سيشمل شريحة واسعة تصل إلى 170 ألف مواطن منتفع خلال السنوات الخمس المقبلة، من خلال استقطاب مؤسسات القطاع الخاص لعدد كبير من المواطنين الباحثين عن عمل، وتوسيع برنامج «نافس» ليشمل القطاع الطبي والصحي والصيدلاني، وشمولية الدعم لجميع المواطنين العاملين في القطاع الخاص قبل وبعد إطلاق «نافس».
وأوضحت “الاتحاد” في الختام أن برنامج «نافس» الهادف إلى رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة، وتمكينهم من شغل وظائف مميزة، يعمل مع القطاع الخاص بتشاركية لاستيعاب المواطنين، ذلك أن الدعم الحكومي المقدم يخدم طرفي المعادلة، الموظف والشركة، ويشكل حافزاً للباحثين عن العمل من المواطنين ولشركات القطاع الخاص في الوقت ذاته، ويسهم بشكل فاعل في زيادة حضور المواطنين بالقطاع الخاص، تجسيداً لرؤية الدولة بإحداث نقلة نوعية في التوطين، باعتباره أولوية وركيزة في مسيرتها التنموية خلال الخمسين عاماً المقبلة.

 ​محرك التنمية المستدامة

من ناحيتها وتحت عنوان “ ​محرك التنمية المستدامة” .. أكدت صحيفة “ البيان” أن دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تولي المواطن أولوية كبيرة، كونه يأتي في مقدمة خططها الاستراتيجية، ويمثل ركيزة أساسية في مسيرة الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وهو ما يجسد نهج الإمارات الراسخ في الارتقاء بمستواه المعيشي، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين على مستوى الدولة، باعتبارهم محرك التنمية المستدامة والتوجهات المستقبلية.

وأضافت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة

رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، زيادة دعم رواتب المواطنين في كل من القطاعين الخاص والمصرفي، ما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن، الذي يعد الثروة الأغلى وجوهر مسيرة الوطن التنموية والحضارية.

وأكدت أن القيادة الرشيدة سباقة في الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج التي تعزز تنافسية الكوادر الوطنية، وترسخ قدرتها على العمل في المنشآت الخاصة في مختلف قطاعاتها ومجالات عملها، فقرار زيادة دعم رواتب المواطنين في كل من القطاعين الخاص والمصرفي سيؤدي إلى الارتقاء بتنافسية بيئة الأعمال في الدولة من خلال زيادة مساهمة الكوادر الإماراتية في تعزيز مكانة الإمارات ودعم اقتصادها.

واختتمت “البيان” افتتاحيتها بالقول : “ إن الدولة تمتلك رؤية حضارية للتنمية، عمادها ومحورها الاهتمام اللامحدود بالإنسان الإماراتي، وتوفير كل ما من شأنه رفع مستوى معيشته على المستويات كافة، حيث إن تمكين أبناء الإمارات هو جوهر التخطيط للمستقبل وصولاً إلى التميز والريادة والإبداع في مختلف المجالات” .

عبقرية القيادة وعزيمة الريادة المستقبل للإمارات 

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ بعبقرية القيادة وعزيمة الريادة المستقبل للإمارات ” .. قالت صحيفة “ الوطن” بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، تمضي الإمارات بكل عزم وريادة مرسخة نهجها الوطني في استباق المستقبل وتأكيد طموحاتها المتعاظمة نحو الغد المشرق الذي تستعد له بكل ثقة وهي ترسم مساراته بروحية جماعية وتعزيز جودة حياة مواطنيها بشكل دائم ومنها المكرمة السامية تنفيذاً لتوجيهات سموه ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بزيادة دعم رواتب المواطنين في كل من القطاع الخاص والمصرفي لاستقطاب أكبر عدد من الباحثين عن عمل من المواطنين، وكذلك من خلال التركيز على بحث التطوير الدائم بمختلف القطاعات واستشراف القادم والاستعداد له برؤى عصرية، ومن خلال مستهدفات تضمن تحقيق نقلات كبرى في مختلف القطاعات التي أكدتها الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ التزام جميع المؤسسات والهيئات الحكومية بتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” بتحقيق الرخاء والاستقرار للوطن والمواطن، وازدهار المجتمع ودعم تنافسية الإمارات في مختلف المؤشرات، وليكون المستقبل دائماً أفضل.

وأشارت إلى أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام الاجتماعات السنوية التي ركزت على بحث القطاعات الحيوية للتنمية الشاملة مثل التوطين والاقتصاد والتكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني والتعليم الذي أكد صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” أهميته المطلقة بقول سموه: “حضرت اليوم جانباً من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.. وسعدت بما استمعت إليه من أفكار ورؤى وطموحات حول مستقبل التعليم في الإمارات الذي يشكل أولويتنا القصوى ومحور اهتمامنا ورهاننا للمستقبل”.. وهو كذلك ما بين أهميته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء أجيال قادرة على مواصلة رفع راية التقدم بالقول: “التعليم سيبقى أولوية برؤية رئيس الدولة.. وبجهود فريق عمل حكومي متخصص.. وبميدان تربوي فاعل ومتفاعل.. وبمجتمع وأولياء أمور مساهمين بتنشئة جيل يصل بنا لآفاق مستقبلية جديدة”.

وأضافت أن التعليم وتحديثه الدائم ملحمة مستدامة في عملية البناء الوطني واستثمار قوي في الرأسمال البشري ويجب أن يكون نوعياً لإحداث الفارق الحقيقي في حياة الإنسان وتطلعاته وهو ما أكده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، مبيناً أن: “التوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم في الدولة تهدف إلى تعزيز مستقبل الإمارات وتنافسيتها في مختلف المجالات عبر خلق جيل واعٍ ومتمكّن بالمعرفة والمهارات المتقدمة”، ومشدداً على أهمية الشراكة في تطوير مستقبل التعليم بالإمارات بالقول: “بدأت بنفسي تجربة واقعية بإرسال أبنائي للالتحاق بمدرسة حكومية.. وسأتابع تطورهم… ما لا أقبله في تعليم أبنائي لن نقبله لأبناء شعب الإمارات”.

وذكرت أن الاجتماعات السنوية شهدت تأكيد حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء الدائم بجودة حياة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي ورفد التوجهات الوطنية الهادفة لزيادة سعادة المجتمع بالمشروعات الرائدة ومنها ما شهدته الاجتماعات السنوية للحكومة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من إطلاق مشروع “قرى الإمارات” بقيمة مليار درهم ليكون أول مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الذي يترأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والذي يجسد رؤية القيادة في النموذج التنموي المستدام وخلق فرص اقتصادية واستثمارية وإيجاد فرص أكبر للشباب، إذ بين سموه أن: “مشروع قرى الإمارات يمثل ركيزة لتنمية وتطوير المناطق والقرى والتعريف بأهم معالمها ودعم الشباب المواطنين اقتصادياً في مختلف القطاعات”.

وأكدت “الوطن” في الختام أنه بفضل قيادتنا الرشيدة وعبقرية فكرها وقدرات شعبنا نثق أن القادم أكثر روعة بكل ما يحمله من طموحات في المزيد من المجد والرفعة لنكون الاستثناء الحقيقي في مسيرات الأمم نحو المستقبل المشرق.